الأمن العام يشن حملة أمنية في الحارة ونمر شمالي درعا

تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة
شنت إدارة الأمن العام حملة أمنية في مدينة الحارّة وبلدة نمر شمال غربي درعا، اليوم الخميس 20 من شباط، تستهدف فلول النظام البائد وتجار المخدرات والأسلحة.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأن اجتماعاً عقد بين إدارة الأمن العام ووجهاء من بلدة نمر، بهدف التنسيق والتعاون لتسليم المطلوبين والسلاح في البلدة.
وأضاف مراسلنا بأن الحملة الأمنية تتركز على ملاحقة مطلوبين من خلال تفتيش العديد من المنازل، وسحب السلاح المنتشر في المنطقتين، إضافة لملاحقة تجار المخدرات والسلاح.
وتتواصل الحملات الأمنية التي تطلقها إدارة الأمن العام في مدن وبلدات محافظة درعا، بهدف ضبط الأوضاع ومصادرة السلاح المنتشر، خاصة السلاح الذي كان بحوزة جيش النظام المخلوع.
وتأتي هذه الحملة بعد يومين من حملة أمنية استهدفت بلدة النعيمة شرفي درعا، أسفرت عن اعتقال خمسة أشخاص، من بينهم ماهر العبود، المتهم بالانتماء لتنظيم داعش، وذلك عقب هجوم نفذه مجهولون استهدف منزل قيادي يتبع للأمن العام في البلدة ذاتها.
وتلقى تجمع أحرار حوران العديد من الشكاوى من مواطنين مستائين من انتشار السلاح بين الأحياء السكنية، وما يترتب عليه من حوادث إطلاق نار عشوائية تهدد حياة المدنيين، وكان آخرها إصابة الطفل عمر وسيم أبو صلوع (8 سنوات) برصاص طائش في مدينة إنخل، ما أسفر عن بتر أحد أصابعه، في 16 شباط الجاري.
ورغم استمرار عمليات الاغتيال، إلا أنها شهدت تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات التي كان فيها النظام السوري المخلوع يفرض سيطرته على المنطقة، حيث باتت معظم تلك العمليات مرتبطة بخلافات عائلية وعشائرية.
من جهتها، تكثف إدارة الأمن العام جهودها لإنهاء حالة الفلتان الأمني، عبر تنفيذ حملات تستهدف المطلوبين وعناصر متورطة في تجارة المخدرات والسلاح، إلى جانب الحد من انتشار السلاح غير الشرعي في مدن وبلدات المحافظة.