رئيس الوزراء الإسرائيلي: لن نسمح للجيش السوري الجديد الدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد 23 شباط أنهم لن يسمحوا لهيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى المناطق الواقعة جنوبي دمشق.
وطالب خلال حفل تخريج للضباط بنزع السلاح من محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، جنوبي سوريا، وعدم دخول الإدارة السورية الجديدة إليها.
وأضاف “لن نتسامح مع أي تهديد على الطائفة الدرزية في جنوب سوريا”.
أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة، حيث اعتبرها ناشطون انتهاكاً لسيادة ووحدة سوريا، وتدخلاً في شؤونها الداخلية.
ونشر ناشطون من محافظة درعا دعوات لمظاهرات شعبية في عدة مدن وبلدات من المحافظة منها مدينة جاسم ومدينة درعا، رفضاً للتصريحات الإسرائيلية.
ووثق تجمع أحرار حوران عدة عمليات توغل منذ سقوط نظام الأسد المخلوع في الثامن من كانون الأول العام الفائت في محافظتي القنيطرة ودرعا، وخربت عدد كبير من القطع العسكرية، وجرفت عدد من الأراضي الزراعية بالإضافة إلى شق طرقات ترابية جديدة لقواتها العسكرية.
وفي تصريحات سابقة في 11 شباط الجاري، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال يخطط للبقاء داخل الأراضي السورية طيلة عام 2025.
وأضافت الإذاعة أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتاً ويتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، وتعمل فيها 3 ألوية عسكرية مقارنة بكتيبة ونصف قبل 7 أكتوبر، مشيرةً أنها أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، ولا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بهذه المنطقة.
الجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن انهيار اتفاق فصل القوات بين إسرائيل و سوريا لعام 1974