أخبار

دمشق: مسلحون يعتدون على مدنيين اثنين من درعا ويدهسون أحدهم

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

أصيب الطبيب “حسام فاضل العاسمي” من مدينة داعل بريف درعا الأوسط، بعدة كسور في منطقة الحوض والظهر، ونجا شقيقه الذي كان برفقته، بعد محاولة شاحنة يقودها مسلحان بدهسهم في منطقة نهر عيشة في دمشق، على إثر خلاف نتيجة لحادث سير وقع بينهم.

وقال مصدر مقرب من “العاسمي” إن الشاحنة التي اعتدت عليهم هي ناقلة للآليات الثقيلة ولا تحمل لوحات، ومن المرجح أنها تابعة لجهة عسكرية كونها تحمل هذه المواصفات ويسمح لها التجول في العاصمة وبين المحافظات.

وجرى إسعاف المصاب إلى مشفى السلام، ليتبين بعد الفحص الشعاعي أنه تعرض لـ 5 كسور في منطقة الحوض، منها كسر في المفصل الحرقفي العجزي الأيسر، وكسر شعري في عظم الإسك، وذلك بحسب تقرير طبي حصل التجمع على نسخة منه.

وفي العودة لبداية الحادثة، أشار المصدر إلى أن المشكلة بدأت عندما حصل تصادم بين سيارتهم والشاحنة في منطقة نهر عيشة أثناء عودتهم إلى درعا، سببه سائق الشاحنة كونه اصطدم بهم من الخلف، والذي بدوره أشار لهم أن يتوقفوا على يمين الطريق، لتحدث بعهدها مشادات كلامية بين الطرفين، لأن كلاهما يلوم الآخر عن سبب الحادثة.

بعد ذلك سحب أحد المسلحين من الشاحنة رشاش كلاشينكوف وبدأ بتهديد الشابين بإطلاق النار، ما دفع جميع الأشخاص المتواجدين في مكان الحادثة إلى تهدئة المسلح ودفعه إلى السيارة ومطالبته بالمغادرة.

وأوضح المصدر أنه أثناء مغادرة المسلحين بالشاحنة اقتربوا جداً وبشكل مقصود من سيارة الطبيب وتم حشره بين جسم الشاحنة والسيارة ما أدى إلى إصابته بكسور بليغة، وحدوث أضرار كبيرة في هيكل السيارة، ورفضوا التوقف بعد ذلك.

وسارع أشخاص كانوا في مكان الحادثة ولديهم دراجات نارية إلى الذهاب إلى حاجز التاون سنتر وإبلاغه بالحادثة من أجل اعتراض الشاحنة وإيقافها على الحاجز، لكن عند مرورها عبره رفضت التوقف، ما دفع عنصر من الحاجز لإطلاق النار عليها، وتابعت طريقها باتجاه محافظة درعا.

واشتكى المصدر من صعوبة تقديم بلاغ لدى الأمن العام وسوء التنسيق بين المخافر في العاصمة دمشق، حيث تنقل بين 4 مخافر لهم، وكل منهم بدوره ينقله إلى الآخر بحجة أن المنطقة التي وقع بها الحادث خارج نطاق عمل المركز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى