طلاب العلم في حوران يتوصلون إلى آليات وطرق سريعة لنصرة غوطة دمشق الشرقية
تجمع أحرار حوران – أسامة الحوراني
عُقد اليوم الاثنين (5 مارس) وبدعوة من طلاب العلم ومشايخ حوران، اجتماعًا في المنطقة الغربية من محافظة درعا، من أجل التوصل إلى آليات وطرق سريعة لنصرة أهل الغوطة.
وحضر الاجتماع ممثلين عن نقابة أهل العلم الشرعي في حوران، ومديرية أوقاف درعا الحرة، ومحكمة دار العدل في حوران، والهيئة الإسلامية الموحدة.
وقال محمد العودات، رئيس نقابة أهل العلم الشرعي في حوران، لتجمع أحرار حوران، “أضحى لا يخفى على أحد حال أهلنا في الغوطة واجتماع قوى الشر عليهم واستخدام مختلف أنواع الأسلحة في تدميرها والغوطة هي فسطاطنا وفسطاط المسلمين، ومن الناحية العسكرية هي خط الدفاع الأول عن حوران لذلك وجب علينا نصرتها ولهذا كان اجتماعنا”.
وأضاف “تمحور اجتماعنا حول التشخيص لواقع الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الغوطة، والحلول المطروحة الممكنة لنصرة المجاهدين وأهلنا في الغوطة”.
وأشار بأنّ “الحضور كان على مستوى مشايخ وطلاب العلم في المنطقة الغربية، وهناك لقاء مماثل في المنطقة الشرقية”.
وعن نتائج الاجتماع، أفاد العودات بـ”تشكيل لجنة متابعة من المشايخ لمتابعة تنفيذ المقترحات تحت سقف زمني محدد وسريع بالإضافة للعمل على تحريك الجبهات دعم معركة الغوطة من خلال المنابر وتوجيه الخطاب للحاضنة، ومادياً بعد تجفيف منابع الدعم الخارجي بأوامر خارجية وذلك من خلال إصدار ايصالات مالية محددة الثمن جهزت من أجل ذلك”.
وتابع “الدعم الإعلامي من خلال المكاتب الإعلامية الثورية وذلك من خلال رسائل وتغريدات لتثبيت المجاهدين والرد على الماكينة الإعلامية للأعداء والعمل على إعداد الجيش الشعبي أو المقاومة الشعبية والتي ستكون رديفة للفصائل المجاهدة في أي عمل على النظام وهناك لجان مختصة في هذا الشأن”.
واختتم “تقريب وجهات النظر بين الفصائل العاملة على أرض حوران ووأد أيّة مشاحنات أو خلافات حاصلة، والعمل على تشكيل غرفة عمليات واحدة في حوران تجمع جميع الفصائل”.
وفي ذات السياق صدر بيان مشترك من مجلس الإفتاء الأعلى في حوران، ومديرية الأوقاف الحرة، والهيئة الإسلامية الموحدة، بوجوب نصرة الغوطة وحث البيان فصائل الثوار على فتح الجبهات سريعًا من أجل التخفيف عن المحاصرين في الغوطة الشرقية.