القنيطرة: قوات الاحتلال تحتجز قطيع من الأغنام

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

قال مراسل تجمع أحرار حوران إن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجزت اليوم الأحد 23 آذار، قطيع من الأغنام على أطراف بلدة الرفيد بريف القنيطرة.

وأوضح المراسل أن القطيع يبلغ نحو 300 رأس من الأغنام، احتجزته قوات الاحتلال بعد توغلها إلى السهول الغربية من البلدة.

مصدر محلي قال للتجمع أن قوات الاحتلال تمنع مربي المواشي من الاقتراب والرعي في السهول الغربية من البلدة بحجة قربها من الحدود، حيث تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الحدود.

وبحسب المصدر فإن هذه الانتهاكات والقرارات تضيق على الأهالي في المنطقة كون معظمهم يعمل في تربية المواشي والأراضي الزراعية.

وفي الـ 12 من آذار الجاري، أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على قطيع من الأغنام في قرية الرفيد ما أدى إلى نفوقه بشكل كامل، وذلك بحجة اقتراب قطيع الأغنام من الشريط الحدودي بنحو 700 متر.

وسبق أن منعت قوات الاحتلال المزارعين والنحالين من ري مزروعاتهم من وادي اليرموك بالقرب من قرية معرية غربي درعا، وطلبت منهم إزالة معداتهم الزراعية منه، الأمر الذي استدعى السكان إلى مناشدة المجتمع الدولي، والعربي، والمحلي إلى إيجاد حلول من شأنها أن تضع حداً لهذه الانتهاكات التي أصبحت تحارب السكان بلقمة عيشهم.

وفي السياق، توغلت قوة من جيش الاحتلال صباح اليوم، إلى قرية أبو تينة بريف القنيطرة، وأجرت استبيانات تتعلق بشبكة الكهرباء ومياه الشرب، وعرضت تقديم مساعدات على الأهالي إلا أنهم قابلوها بالرفض.

ومنذ سقوط نظام الأسد ، تتوغل قوات الاحتلال بشكل متكرر إلى قرى وبلدات القنيطرة وحوض اليرموك، وتنفذ عمليات تفتيش لبعض المنازل، وتجري استبيانات فيها، بالإضافة إلى دخولها إلى معظم الثكنات العسكرية في المنطقة وتخريبها.

ويوم أمس السبت، شنت حملة مداهمات في قرية أم العظام بريف القنيطرة، واعتقلت 4 أشخاص، وأطلقت سراحهم بعد مرور أكثر من ساعتين.