أخبار

رابطة أبناء الحارة تطلق حملة لدعم الأيتام في شراء ملابس العيد

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

أطلقت رابطة “أبناء مدينة الحارة في المغترب” حملة لدعم الأطفال الأيتام من أبناء المدينة لمساعدتهم على شراء ملابس العيد، في ظل ارتفاع أسعار الملابس وتدني القدرة الشرائية لديهم.

وقال الإعلامي في الرابطة “محمد قنبس” أن المشروع يهدف إلى إكساء 300 طفل يتيم في مدينة الحارة شمالي درعا، بتكلفة تبلغ 7700 دولار أمريكي للمشروع كامل.

كما يهدف إلى إدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال الأيتام، والتخفيف من معاناة الأسرة التي ترعاهم، وتعزيز التكافل الاجتماعي عبر إشراك المجتمع المحلي في دعم الأيتام وكفالتهم.

وسيتم توزيع كامل المبلغ على عدد الأطفال المستهدفين، بحيث تصبح حصة الطفل الواحد 250 ألف ليرة سورية، تسلم لذويهم من أجل شراء كسوة العيد.

وتشهد محافظة درعا أوضاعاً اقتصادية سيئة منذ أن سيطر نظام الأسد المخلوع عليها في منتصف تموز 2018، ولم تتغير بعد سقوطه، في ظل انتشار الفقر وانعدام فرص العمل للشبان.

وفي السياق، قال “محمد الزعبي” وهو موظف من درعا، أنه لم يستطع شراء ملابس العيد لأبنائه الثلاثة لأن راتبه لا يكفي حتى لمصاريف الطعام والشراب، متسائلاً من أين أجلب لهم؟

وأوضح أن الطفل الواحد يحتاج ثمن كسوة العيد إلى 300 ألف ليرة سورية، وهذا المبلغ يعادل تقريباً نصف أجره الذي يتقاضاه شهرياً.

من جانبه قال موظف آخر أنه استدان مبلغ من المال من شقيقه المقيم في إحدى دول الخليج العربي من أجل تحضيرات العيد التي تتضمن الملابس والحلويات والمشروبات الساخنة.

وتبقى آمال الموظفين الحكوميين معقودة على الزيادة التي وعدت بها الحكومة السورية والتي أعلنوا عنها عقب سقوط نظام الأسد، والاي ستكون بقيمة 400%، ولكنها لم تطبق حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى