أخبار

درعا : جيش الاحتلال يفرج عن 8 مزارعين بعد ساعات من احتجازهم

تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة

أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ثمانية مزارعين بعد عدة ساعات من اعتقالهم أثناء عملهم في الأراضي الزراعية في منطقة وادي اليرموك غربي درعا، صباح اليوم السبت 29 من آذار.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بأن جيش الاحتلال اقتاد المزارعين الثمانية من أبناء قرية كويّا إلى ثكنة الجزيرة في محيط قرية معريا، قبل أن يتحدث “الهلال الأحمر” عن وعود تلقاها بقرب الإفراج عن المزارعين المحتجزين.

وفي ذات السياق، قال مراسلنا إن جيش الاحتلال أطلق النار على سيارة مدنية تقل عمالًا في الأراضي الزراعية، صباح اليوم، في محاولة لإيقافها واعتقال من بداخلها، موضحاً أن السيارة واصلت السيارة مسيرها رغم الاستهداف، دون تسجيل إصابات بشرية.

ويأتي ذلك بعد يوم واحد من اعتقال ثلاثة شبان من أبناء قرية كويّا، وهم: حسين ياسر رمضان، سليمان ياسر رمضان، وباسل الظاهر، أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية بمحيط وادي اليرموك.

وأفرجت قوات الاحتلال عن الشبان الثلاثة بعد احتجازهم لساعات في ثكنة الجزيرة، حيث أُبلغوا بمنعهم من العودة إلى أراضيهم الزراعية، كما تم إبلاغهم بأن منطقة وادي اليرموك باتت مصنفة منطقة عسكرية مغلقة يمنع العمل فيها.

من جهتهم، أكد أهالي المنطقة لتجمع أحرار حوران أن وادي اليرموك يعد من أكثر المناطق الزراعية خصوبة، ويشكل سلة غذائية لإنتاج الخضار والفواكه المبكرة.

وأشاروا إلى أن إسرائيل تسعى للسيطرة على المنطقة نظرًا لأهميتها الزراعية والاقتصادية، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي المحاذي للحدود.

وفي 25 آذار الجاري حاولت قوة إسرائيل التوغل داخل قرية كويّا وسط تصدي لها من قبل المدنيين من أبناء القرية، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة بينهم نساء، جراء القصف بالدبابات الإسرائيلية والرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين.

وجاء التصدي للدورية الإسرائيلية كردة فعل على التعديات المتكررة والانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي من عمليات جرف للأراضي الزراعية وتدمير لممتلكات المدنيين وعمليات التوغل المتواصلة بين الحين والآخر في محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي، الأمر الذي يشكل حالة من الاستفزاز لأهالي المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى