أخبار

القوات الإسرائيلية تصادر 5 دراجات نارية لشبان من درعا

تجمع أحرار حوران – يوسف المصلح

صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين 31 آذار، 5 دراجات نارية لشبان من مدينة الحارة بريف درعا الشمالي، أثناء تواجدهم في سد قرية أم العظام بريف القنيطرة.

وقال أحد الشبان في حديثه لتجمع أحرار حوران إن سيارة عسكرية تضم عناصر من قوات الاحتلال اعترضتهم في سد أم العظام وصادرت دراجاتهم النارية خلال نزهة خرجوا بها إلى السد في أول أيام عيد الفطر.

ووجه عناصر الاحتلال عدة أسئلة للشبان العشرة، عن مكان ولادتهم، وسبب تواجدهم في السد، وإذا كانوا ينتمون لأي جهة مسلحة، وإذا كان بحوزتهم أسلحة وذخائر، قبل إطلاق سراحهم.

وأوضح المصدر أنهم التقطوا صور للشبان العشرة كل على حدة، مع اسمائهم الثلاثية ومكان ميلادهم.

هذه ليست الحادثة الأولى التي تصادر فيها القوات الإسرائيلية ممتلكات لأهالي محافظتي درعا القنيطرة، منذ مطلع العام الجاري، وسبق أن صادرت سيارة ودراجة نارية لشبان من القنيطرة وتم إعادتها عقب 15 يوماً.

كما احتجزت في 23 من الشهر الجاري، قطيع من الأغنام أثناء رعيها في السهول الغربية من بلدة الرفيد بريف القنيطرة بحجة قربها من الحدود، حيث تبعد أقل من كيلومتر واحد عن الحدود.

وفي الـ 12 من الشهر ذاته، أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على قطيع من الأغنام في قرية الرفيد ما أدى إلى نفوقه بشكل كامل.

وسبق أن منعت قوات الاحتلال المزارعين والنحالين من ري مزروعاتهم من وادي اليرموك بالقرب من قرية معرية غربي درعا، وطلبت منهم إزالة معداتهم الزراعية منه، الأمر الذي استدعى السكان إلى مناشدة المجتمع الدولي، والعربي، والمحلي إلى إيجاد حلول من شأنها أن تضع حداً لهذه الانتهاكات التي أصبحت تحارب السكان بلقمة عيشهم.

كما حاولت قوة إسرائيلية التوغل داخل قرية كويّا وسط تصدي لها من قبل المدنيين من أبناء القرية، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة بينهم نساء، جراء القصف بالدبابات الإسرائيلية والرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين.

وجاء التصدي للدورية الإسرائيلية كردة فعل على التعديات المتكررة والانتهاكات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي من عمليات جرف للأراضي الزراعية وتدمير لممتلكات المدنيين وعمليات التوغل المتواصلة بين الحين والآخر في محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي، الأمر الذي يشكل حالة من الاستفزاز لأهالي المنطقة.

الجدير بالذكر، أنه ومنذ سقوط نظام الأسد، تتوغل قوات الاحتلال بشكل متكرر إلى قرى وبلدات القنيطرة وحوض اليرموك، وتنفذ عمليات تفتيش لبعض المنازل، وتجري استبيانات فيها، بالإضافة إلى دخولها إلى معظم الثكنات العسكرية في المنطقة وتخريبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى