أخبار

درعا: تفكيك شبكات تزوير وتهريب مخدرات وسلاح

تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة

شهدت محافظة درعا خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من العمليات الأمنية النوعية التي نفذتها إدارة الأمن العام، وأسفرت عن إحباط مخططات إجرامية طالت مجالات التزوير والاتجار بالمخدرات وتهريب السلاح، في إطار تعزيز الاستقرار في المحافظة.

في بلدة خربة غزالة شرق درعا، أعلن خطاب العبيد، مسؤول المفرزة الأمنية في البلدة، عن إلقاء القبض على عصابة مؤلفة من امرأة ورجلين تمتهن النصب والاحتيال من خلال بيع مصاغ ذهبية مزوّرة في مختلف المحافظات.

وجاءت العملية بعد متابعة دقيقة من قبل إدارة الأمن العام، حيث تم ضبط كميات من المصاغ المزوّر، إضافة إلى مبالغ مالية، وحبوب مخدّرة، وأداة حادة كانت بحوزة الموقوفين.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن العصابة جزء من شبكة منظمة تنشط على مستوى واسع، فيما تواصل الجهات المعنية استكمال التحقيقات تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء المختص.

وفي سياق متصل، أعلنت مديرية أمن درعا عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة والذخائر داخل سيارة، كان سائقها يحاول تهريبها باتجاه محافظة السويداء قادماً من العاصمة دمشق، وذلك بعد منتصف ليل الأحد/الإثنين.

وشملت المضبوطات صواريخ مضادة للدروع، رشاشات ثقيلة، صواريخ كاتيوشا، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة، الأمر الذي يشير إلى خطر تصاعد محاولات تسليح مجموعات مجهولة في المنطقة.

وفي فجر يوم أمس الأحد 20 من نيسان، شهدت بلدة صيدا شرقي درعا اشتباكًا مسلحًا بين دورية تابعة لجهاز الأمن العام ومجموعة تعمل في تهريب المخدرات، أسفر عن مصادرة نحو 900 كف حشيش و90 ألف حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب.

ويوم أمس داهمت قوات الأمن العام عدة مواقع على أطراف مدينة داعل وبلدة ابطع، استهدفت خلالها عصابة متورطة في سرقة الأسلحة وتجارة السلاح في المنطقة، لتعثر على كميات من الأسلحة من أسلحة خفيفة وقذائف صاروخية.

وتعكس هذه الحوادث تنامي التحديات الأمنية التي تواجهها محافظة درعا، في ظل استمرار نشاط عصابات من فلول النظام المخلوع والتي تحاول استغلال هشاشة الأوضاع القائمة، فيما تؤكد إدارة الأمن العام استمرارها في متابعة هذه الملفات لضبط الأمن ومكافحة التهريب والجريمة بكافة أشكالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى