نظام الأسد وحلفاؤه يواصلون حرب الإبادة في الغوطة الشرقية .. ارتفاع عدد الشهداء إلى 31 مدنيًا
تجمع أحرار حوران – أسامة الحوراني
تواصل قوات الأسد وروسيا قصفها للأحياء السكنية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة، بشكل جنوني، وبكافة أنواع الأسلحة منذ (18 شباط) الماضي.
وشن الطيران الحربي الروسي والسوري، اليوم السبت (10 أذار)، أكثر من 100 غارة جوية استهدفت مدن وبلدات دوما، وحرستا، ومسرابا، وجسرين، بالإضافة إلى القصف المدفعي والصاروخي المكثّف.
فيما تعرضت مدينة حرستا إلى 52 غارة جوية و80 صاروخ أرض أرض منذ منتصف الليل حتى ساعة إعداد التقرير.
كما استهدف طيران الأسد وروسيا مدينة عربين بغارة جوية محملة بمادة النابلم الحارق والمحرم دوليًا، مما أدى لاندلاع حرائق في منازل المدنيين.
من جانبه، أكد الدفاع المدني بريف دمشق ارتقاء عشرون شهيدًا بينهم 4 أطفال و3 نساء وذلك إثر تعرض مدينة دوما لقصف بأكثر من 75 غارة جوية من الطيران الحربي والمروحي، بالإضافة للقصف بأكثر من 200 صاروخ من الراجمات.
ومن جهة أخرى، اجتمع اليوم مجلس القيادة الثورية في دمشق وريفها والذي يضم الجيش السوري الحر ممثلًا بفيلق الرحمن والأمانة العامة التي تضم ممثلين عن المجتمع المحلي وبلدات الغوطة، حيث ناقشوا الواقع الميداني والحملة العسكرية الشرسة التي تتعرض لها الغوطة الشرقية وتداعياتها على الصعيد الميداني والإنساني.
وخَلُص المجتمعون إلى حسم قراراتهم واتخاذ قرار الصمود والثبات في الغوطة، ورفض خيارات الاستسلام والتهجير بشكل عام.
وتشهد الغوطة الشرقية أوضاعًا إنسانية صعبة جراء الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد عليها، فضلًا عن حصار خانق يعانيه سكانها منذ خمس سنوات.