عمليات النزوح ترتفع .. الطيرن الحربي يجدد غاراته على ريف درعا
تجمع أحرار حوران – قيس الحارّي
قصفت مقاتلات نظام الأسد الحربية مدن وبلدات ريف درعا الشرقي، اليوم الإثنين، (12 مارس) بالغارات الجوية لأول مرة منذ توقيع اتفاق خفض التوتر في 9 تموز 2017 .
وجدد الطيران الحربي مساء اليوم استهداف مدن وبلدات الحراك والصورة والغارية الغربية وبصر الحرير بعدة غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية أدت لسقوط عدد من الجرحى، وارتفاع وتيرة النزوح الجماعي.
ووثق تجمع أحرار حوران 20 غارة جوية استهدفت بلدات الحراك، بصر الحرير، الغارية الغربية، الصورة، واللجاة، منها 10 غارات جوية سقطت ظهر اليوم.
وتسببت الغارات الجوية بازدياد وتيرة النزوح الجماعي من قرى خط التماس مع قوات الأسد بريف درعا الشرقي لاسيما مع أنباء متداولة منذ أيام عن عمليات عسكرية مرتقبة.
ودعت المجالس المحلية والفعاليات المدنية في المدن والبلدات الواقعة في الخطوط الخلفية بريف درعا إلى ايواء النازحين وتأمين ما يلزم من سكن ومأوى واحتياجات أساسية.
وأصدرت القيادة العسكرية الموحدة لبلدة صيدا والشرطة الحرة والمجلس المحلي في البلدة بيانًا مشتركًا أكدوا فيه استعدادهم التام لاستقبال العائلات النازحة.
ودعا البيان أبناء البلدة إلى تقديم كل ما يمكن للنازحين من دعم بغية تخفيف معاناتهم قدر المستطاع.