محاولات جديدة لقوات الأسد ومليشيا حزب الله لإنهاء “خفض التصعيد” في الجنوب السوري
تجمع أحرار حوران – محمود الحوراني
تمكنت فصائل الجيش الحر من استعادة السيطرة على نقاط في بلدتي الملزومة والتينة بمنطقة اللجاة شرق درعا بعد اقتحامها من قبل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها صباح اليوم 20 آذار/مارس 2018.
وأكد عمر المدلجي، مراسل تجمع أحرار حوران في منطقة اللجاة، سقوط جرحى في صفوف قوات الأسد أثناء الاشتباكات التي دارت في المنطقة.
وأشار إلى أنّ “قوات الأسد مهّدت بشكل مكثّف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والقذائف على النقاط قبل التقدم إليها”.
في السياق ذاته، أعلن جيش الأبابيل التابع للجيش السوري الحر، صباح اليوم، عن تمكّنه من إحباط محاولة تسلل لمليشيا حزب الله اللبناني التي كانت تحاول زرع عبوات ناسفة على أطراف بلدة زمرين شمال درعا، حيث قُتل وجرح كافة أفراد المجموعة التي حاولت التسلل وتم اغتنام كافة العبوات التي كانت بحوزتهم.
الجدير بالذكر أنّ قوات الأسد تسعى لإنهاء الإتفاق الروسي الأمريكي “خفض التصعيد” من خلال استهدافها بشكل شبه يومي لمدن وبلدات ريف درعا الشرقي بالطيران الحربي وصواريخ أرض أرض من نوع “فيل” وقذائف المدفعية الثقيلة والهاون ومحاولات التسلل المتكررة على خطوط التماس.
وكانت مصادر عسكرية في الجبهة الجنوبية قالت لوسائل إعلام أنّ نظام الأسد يستقدم تعزيزات عسكرية إلى جبهات شرق درعا بالتزامن مع القصف الجوي الذي يستهدف المنطقة، كما أشارت المصادر إلى أنّه هناك معلومات تؤكد نية نظام الأسد القيام بتنفيذ أعمال قتالية ضد فصائل الثوار في المنطقة الخاضعة لإتفاق “خفض التصعيد”.