سيول جارفة تغلق الممر الإنساني الوحيد إلى بلدة حيط .. والمحلي فيها يناشد (..)
تجمع أحرار حوران – سيرين الحوراني
سيول جارفة وفيضانات كبيرة، أخفت معالم الطريق الوحيد المؤدي إلى بلدة حيط المحاصرة من قبل تنظيم داعش عبر وادي اليرموك، والذي يعتبر الممر الإنساني الوحيد للبلدة.
حيث يمر الطريق من الوادي ويصل إلى بلدة عمورية في الضفة المقابلة من الوادي، وهو طريق وعر غير مُعبّد ويصعب السير فيه، ويعتبر المنفذ الوحيد الذي يستخدمه أهالي بلدة حيط للعبور إلى المناطق المحررة من أجل تأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية.
وقال عبدالهادي الحريري، رئيس المجلس المحلي في بلدة حيط، لـ”تجمع أحرار حوران” ، “تعرضت المنطقة في اليومين الماضيين لأمطار غزيرة، تسببت في انجراف التربة وتشكل سيول أغلقت الطريق الوحيد إلى بلدة حيط و أخفت معالمه، مما تسبب بحالة حصار جديد للبلدة”.
وأضاف الحريري، “يعتمد السكان على الطريق في الحصول على حاجياتهم الأساسية خاصة بعد أن تسببت الأمطار بتلف المزروعات التي تعتبر مصدر الرزق الوحيد لأهالي حيط”.
وأكد الحريري أنّه “لفك الحصار عن البلدة لابد من إصلاح الطريق الذي هو بحاجة إلى ورشتي عمل واحدة باتجاه حيط بالنزول إلى الوادي وأخرى باتجاه عمورية، وهذا العمل يحتاج لآليات وتركسات لإعادة شق الطريق”.
وناشد الحريري، “مجلس المحافظة والمسؤولين فيها وفرق الدفاع المدني وفصائل الجيش الحر التي تمتلك آليات للمساعدة في شق الطريق وتأمينه بأقصى سرعة، لإدخال مستلزمات المدنيين من دواء وطعام وشراب”.
ويحاصر تنظيم داعش منذ شباط 2017 بلدة حيط في ريف درعا الغربي، حيث يعاني فيها أكثر من 5000 مدني ظروف إنسانية صعبة للغاية.