الشرطة الروسية تخلي نقاط لها في ريف درعا
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
قامت الشرطة الروسية، أمس الجمعة (27 نيسان)، بالانسحاب من مواقِعها في مدينة ازرع، وبلدة شقرا المحاذية لمدينة ازرع، الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران، أنّ “مجموعات من الشرطة الروسية المتمركزة في مدينة ازرع وشقرا بدأت بالانسحاب من مواقعها إلى منطقة الصنمين في ريف درعا الشمالي”.
وأضاف أنّ “الجنود الروس المتواجدين في مخفر بلدة شقرا والذين يبلغ عددهم 22 عنصر، قاموا بإنزال العلم الروسي من موقعهم، وانسحبوا مع عربة مصفحة وآليات عسكرية على الأتوستراد الدولي باتجاه الريف الشمالي”.
وأكد مراسل تجمع أحرار حوران في مدينة الصنمين، أنّ “عربات عسكرية تحمل العلم الروسي دخلت أمس إلى الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين، وسط تشديد أمني في المنطقة”.
وقالت مصادر خاصّة لـ “تجمع أحرار حوران”، أنّ “الشرطة الروسية قامت بإنشاء نقطتين طبيتين في كل من بلدتي موثبين والقنية شمال درعا، خلال الأيام الماضية”.
وكانت الشرطة الروسية دخلت إلى الجنوب السوري في 22 تموز 2017 ، بعد اتفاق “خفض التصعيد” في جنوب غرب سوريا، وانتشرت بأربع كتائب من الشرطة التابعة لها في عدة مناطق جنوب سوريا، واتخذت من مدرسة السواقة غرب بلدة موثبين مقرًا رئيسيًا ضمن قاعدة عسكرية لها.
ونُشرت حينها، نحو عشر نقاط مراقبة، تمتد من مدينة درعا وحتى أطراف دير العدس في ريف درعا الشمالي، ورُصد العديد من الدوريات للشرطة العسكرية الروسية كانت تتجول في بعض المناطق وتقوم بمهام رصد واستطلاع كما هو الحال في درعا المحطة، وخربة غزالة، والقنية، ومحيط الصنمين، ودير البخت.