“البنيان المرصوص” تحذر قوات الأسد من استمرار التصعيد العسكري في درعا
تجمع أحرار حوران – فريق التحرير
كثفت قوات الأسد قصفها لأحياء درعا البلد وحيي طريق السد ومخيم درعا، في مدينة درعا المحررة، أمس الأربعاء، 9 أيّار.
وجددت قوات الأسد صباح هذا اليوم قصفها على أحياء درعا البلد بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، بالإضافة لصواريخ الأرض أرض من نوع “فيل”، مما أدى لسقوط جريح ودمار كبير بالأبنية السكنية.
من جهتها، ردّت فصائل غرفة عمليات “البنيان المرصوص” بالأسلحة الثقيلة على مواقع قوات الأسد والمليشيات المساندة لها في المربع الأمني بمدينة درعا.
وجاء ذلك ردًا على الاستهداف الممنهج من قبل قوات الأسد على أحياء مدينة درعا المحررة بصواريخ “فيل” شديدة الانفجار، أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين “سيدتان وطفل” وجرح آخرين.
وشهد تل الحارّة الاستراتيجي، غرب درعا، استهدافًا بأربع غارات جويّة من قبل الطيران الحربي الروسي، الأسبوع الماضي.
وحذّرت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” من خلال بيان لها، اليوم الخميس، قوات الأسد والمليشيات المساندة لها من استمرار التصعيد العسكري ضد المدنيين والأحياء السكنية في مدينة درعا.
ومن جهة أُخرى، ألقت طائرات مروحية تتبع لنظام الأسد مناشير على مدن وبلدات ريف درعا المحررة، صباح اليوم، تدعو فيها إلى ما أسمتها بـ”المصالحة الوطنية” وإلقاء السلاح لضمان الحياة ووقف نزيف الدماء على حد قولهم.
وتشهد الأحياء المحررة من مدينة درعا قصفًا بشكل شبه يومي ازدادت وتيرته في الأيام الأخيرة، بصواريخ الفيل شديدة الانفجار والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون والمضادات الأرضية، بالإضافة لاستهداف فرق الدفاع المدني التي تقوم على إسعاف الجرحى جراء القصف.