تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
تمكن الجيش الحر مساء الاثنين، 18 حزيران، من تدمير رتل لقوات الأسد ومليشياته على الطريق الواصلة بين بلدة خربة غزالة ومدينة درعا بعد استهدافه بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مما أدى إلى نشوب حرائق على حاجز خربة غزالة الجنوبي ووقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد والمليشيات.
وقال حسام أبو عرة، مراسل تجمع أحرار حوران، شرق درعا أنّ “قوات شباب السنة استطاعت بعد الرصد، من تدمير رتل عسكري مؤلف من 15 سيارة من ضمنهن 4 ناقلات جند” مشيرًا إلى أنّ “الرتل قادم من دمشق ومتجه إلى مركز مدينة درعا”.
ورجّح ناشطون في درعا أن يكون الرتل المستهدف تابعًا للمليشيات الشيعية.
وكانت فصائل الجيش الحر في درعا والقنيطرة قد انتهت من رفع الجاهزية العسكرية الكاملة على كافة الجبهات، وحذرت قوات الأسد من محاولة التسلل إلى المناطق المحررة أو قصفها بحسب محمد المحاميد، القيادي في الجيش الحر.
وفي ذات السياق، استهدفت فصائل عسكرية منضوية تحت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” العاملة في مدينة درعا، فرعي الأمن العسكري والأمن السياسي واللواء 132 في مدينة درعا، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، محققين إصابات مباشرة مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
جاء ذلك ردًا على استهداف قوات الأسد للمناطق المحررة ومحاولتهم التقدم على منطقة اللجاة شرق درعا، حسب ما أفاد مراسل تجمع أحرار حوران في درعا البلد.
وكانت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، قالت أمس الاثنين، عبر معرفاتها الرسمية أنّ “مرحلة جديدة من النضال بدأت ضد قوات الأسد”.