تجمع أحرار حوران – حسام رشيد
أطلقت المجالس العسكرية في مدن وبلدات محافظة درعا حملة ضد من أسموهم بتجار الحروب ومحتكري المحروقات.
استغل العديد من تجار المحروقات في بلدات و قرى درعا الأوضاع الراهنة والفوضى التي تمر بها المنطقة في رفع أسعار المحروقات من المازوت والغاز والبنزين بعد احتكارهم لها بحجة إغلاق الطرق والمعابر التي ينقل عبرها التجار تلك المواد.
حيث أطلقت المجالس العسكرية حملة في العديد من تلك البلدات و القرى مثل : نوى , المزيريب , طفس , نوى لإغلاق المحلات التي تحتكر هذه المواد بعد مصادرة المحروقات الموجودة فيها و بيعها بأسعارها الحقيقية حيث لا تتجاوز 4500 ليرة للغاز و 350 ليرة للبنزين والبقاء على التجار الذين التزموا بالأسعار و ثبت عدم احتكارهم أو استغلالهم للأوضاع الراهنة.
وأشارت بيان صادر عن المجلس العسكري في بلدة المزيريب إلى اعتقال كل من يثبت عليه القيام بذلك ومصادرة المواد المحزنة وتغريم المتورطين بمبلغ مادي ومنع المتورط في الاحتكار من مزاولة نفس المهنة مستقبلًا.
ويتم إدخال المحروقات إلى المناطق المحررة عبر طريقين الأول : معبر خربة غزالة حيث يتم دفع رسوم و ضرائب على تلك المواد , و الثاني : عن طريق السويداء و المنطقة الشرقية لإيصالها إلى تلك المناطق.
يذكر أنّ كميات المازوت والغاز و البنزين التي تدخل إلى المناطق المحررة هي من مخصصات هذه المناطق ويتم استلامها بموجب ترخيص نظامي من قبل أصحاب الترخيص ليتم إدخالها عبر وسطاء وبيعها باسعار مرتفعة في المناطق المحررة.