تجمع أحرار حوران – سيرين الحوراني
أعلنت غرفة “العمليات المركزية” في الجنوب السوري عبر بيان لها، اليوم الأحد 24 حزيران، أنّها تعمل على تشكيل جهاز “قوات أمن الثورة” ضمن المناطق التي تسيطر عليها جنوبي سوريا للمحافظة على جبهاتها الداخلية ومواجهة التحديات.
وجاء في البيان أنّ “من مهام جهاز قوات امن الثورة هو “المحافظة على الممتلكات العامة و الخاصة ممن تسول لهم انفسهم من استغلال أوضاع المعارك الحالية في الجنوب وانشغال أبطالها على جبهات القتال، محاسبة تجار الحروب و الأزمات و التحرك ضدهم، تجريم كل من يروج للمصالحات أو يسلك سبلها مع عناصر قوات الأسد والمليشيات”.
ونصّ البيان على “الضرب بيد من حديد لكل من يساعد على نشر الشائعات المسببة للفوضى وينشر الإرجاف والتخذيل في صوف المدنيين، بالإضافة إلى تشكيل محاكم عسكرية ميدانية لمحاسبة المتخاذلين من صفوف الحر الذين يثبت تواصلهم مع قوات الأسد والمليشيات”.
وأوضح أنّ “غرفة العمليات المركزية ستقوم بمصادرة سلاح أي فصيل متخاذل أو محتكر للسلاح والذخائر واضعةً إيّاه تحت تصرف غرفة العمليات المركزية وإحالة قادة الفصيل للمحاكم العسكرية”.
وحول آلية العمل أشارت الغرفة أنّ قوات “أمن الثورة” هي بمثابة قوّة طوارئ مستنفرة على مدار الساعة في مختلف قطاعات الجنوب، وتشكل هيئة قضائية لمحاكمها الميدانية، وهيئة شرعية للطوارئ من قضاة حوران وشرعييها.
وكانت ثمانية غرف عسكرية في الجنوب قد أعلنت 21 حزيران، عن توحدها في غرفة العلميات المركزية، بهدف تنظيم وتخطيط وقيادة الأعمال القتالية والعسكرية في الجنوب السوري.
وتشن قوات الأسد والطائرات الروسية حملة عسكرية مكثّفة على الجنوب السوري، منذ ستة أيام على التوالي، فشلت حتى اللحظة في تحقيق أي تقدم على حساب الثوار، إلا أنّها تمكنت من تهجير عشرات الآلاف من سكان الريف الشرقي والريف الشمالي الغربي من قراهم نحو المناطق الحدودية.