تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أعلنت غرفة “العمليات المركزية” في الجنوب السوري عن تمكنها من التصدي لقوات الأسد، بعد محاولة الأخير التقدم على بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي، وسط قصف مكثّف من قبل الطائرات الروسية على المنطقة.
وقال عبدالرحمن الحريري، مراسل تجمع أحرار حوران في بلدة بصر الحرير، أنّ “اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم الإثنين 25 حزيران، بين قوات الأسد وفصائل غرفة العمليات المركزية وذلك بعد محاولة قوات الأسد التقدم على بلدة بصر الحرير من محور كتيبة الرادار وكتيبة السواقة، تكبدت قوات الأسد فيها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد”.
كما أعلنت “العمليات المركزية” اليوم عن تمكنها من إصابة طائرة حربية من نوع ميغ تابعة لقوات الأسد أثناء تنفيذها غارات جوية على بلدة بصر الحرير، بالإضافة إلى عطب دبابة وتدمير مدفع عيار 57 ملم شرق بصر الحرير أثناء محاولتهم التقدم على البلدة، وتدمير عربة BMB ومقتل طاقمها، باستخدام صاروخ تاو، بالقرب من بلدة ناحتة شرق درعا.
يأتي هذا بينما كثّفت طائرات روسية وسورية غاراتها الجوية على مدينة الحراك وبلدة بصر الحرير وأحياء درعا البلد وبلدات في ريف درعا الشرقي.
وحسب مكتب توثيق تجمع أحرار حوران فإنّ المقاتلات الروسية قصف بلدات الريف الشرقي بـ 120 غارة جوية، بالإضافة إلى 114 برميل متفجّر، حتى ساعة إعداد التقرير، مما أسفر عن ارتقاء شهداء وسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
ووثق المكتب حتى ظهر اليوم، استشهاد خمسة مدنيين، نتيجة القصف المكثّف على بلدات الريف الشرقي، من بينهم “ابراهيم محمد طراد” متطوع في الدفاع المدني وشقيقه أنس محمد طراد “ممرض” يعمل لدى أحد المشافي الميدانية في درعا.
وبدأت قوات الأسد منذ أسبوع، حملة عسكرية في ريف درعا الشرقي، ترافقت مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي “مكثّف”، أسفر عن وقوع عشرات الشهداء المدنيين بينهم نساء وأطفال بالإضافة إلى نزوح أكثر من 75 ألف مدني من منازلهم إلى الحدود مع الأردن وإسرائيل.