تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
تتواصل الاشتباكات بين قوات الأسد والمليشيات المساندة لها من جهة، ومقاتلي غرفة “العمليات المركزية في الجنوب” من جهة أخرى، لليوم الرابع على التوالي في محيط بلدة طفس، غرب درعا، إذ تحاول قوات الأسد التقدم نحو البلدة.
وأعلنت غرفة “العمليات المركزية” عن تمكنها من صد محاولة تقدم لقوات الأسد ومليشيات تابعة لها على بلدة طفس على محوري طريق التابلين شرق طفس وتل السمن إلى الشمال منها، دون إحراز أي تقدم يُذكر، تكبدت قوات الأسد من خلالها خسائر فادحة، وسط قصف مكثّف تشهده البلدة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وقالت “المركزية” أنّ فصائلها المرابطة على جبهة تل السمن بالقرب من مدينة طفس غربي درعا، تمكنت اليوم من إيقاع مجموعة من قوات الأسد ومليشيات إيران بكمين محكم أدى لمقتل أكثر من 45 عنصرًا من تلك الميليشيات و جرح آخرين، بالإضافة إلى تدمير عربتي شيلكا و BMB وسيارة عسكرية من نوع “زيل” و أخرى من نوع “هايلوكس” خلال صد محاولة التقدم.
وأشار عبدالله الشلبي، مراسل تجمع أحرار حوران، إلى غياب تام للطيران الروسي والسوري عن سماء حوران اليوم حتى إعداد التقرير، وإنّ انفجارًا عنيفًا هَزَّ ثكنة عسكرية لقوات الأسد شمال المحافظة، وسمعَ دويه بريف المحافظة الشمالي.
إلى ذلك شكّلت غرفة “العمليات المركزية” اليوم الثلاثاء، لجنة مفاوضات موسعة، مؤلفة من 12 عضوًا مهمتهم استئناف المفاوضات مع روسيا حول المنطقة الجنوبية، والتي تهدف الى الحفاظ على دماء الأبرياء وضمان سلامة الأهالي والمقاتلين وتهيئة الظروف لحل سياسي نهائي، حسب ما قاله البيان.
وكان “فريق إدارة الأزمة” قد أعلن أمس الإثنين، “النفير العام”، وانسحابه من المفاوضات مع الضباط الروس رفضه لما قال إنّها “شروط مهينة”، يطرحها الروس في المفاوضات.