مخاوف نظام الأسد من معركة إدلب تدفعه لسحب مقاتلين من محيط مطار حماة!
تجمع أحرار حوران – عقبة محمد
أكدت مصادر إعلامية معارضة اليوم الأربعاء، 12 أيلول، انسحاب مليشيات قوات النمر التي يقودها سهيل الحسن من محيط ريف حماة الشمالي.
وكانت قوات النمر بالاشتراك مع مجموعات من فصيل قوات شباب السنة سابقًا المنضوية في الفيلق الخامس الروسي وصلت إلى ريفي حماة واللاذقية فور الانتهاء من العمليات العسكرية في الجنوب السوري.
في السياق ذاته، كشفت تسجيلات صوتية مسربة لضباط في جيش الأسد عن مخاوف لدى العناصر والضباط من معركة الشمال، وأوضحت التسجيلات خشية قوات الأسد من المواجهة وحدهم مع فصائل إدلب لافتة إلى أن حملة الاعتقالات التي قامت بها فصائل إدلب ضد مروجي المصالحات قد أضرتهم وقطعت عليهم الطريق في التنسيق بينهم وبين المروجين بوقت الهجوم.
وتوضح التسجيلات تخوّف ضباط الأسد من مشاركة فصائل المصالحات التي انضمت مؤخرًا لقوات الأسد وأصبحت قوات رديفة بالإضافة للمجندين قسرًا في معركة إدلب، حيث قال الضباط “في حال اضطررنا لإدخالهم المعركة فإنّا سنضعهم في خطوط المواجهة الأمامية كي نتخلص منهم” كما فعلوا مع أبناء الغوطة الشرقية في الحملة الأخيرة على الجنوب السوري.
وكانت صحيفة “ديلي بيست” الأمريكية قالت أنّ “معركة إدلب المحتملة تأجلت بسبب عدم وجود قوات برية كافية لدى نظام الأسد تستطيع مواجهة آلاف المقاتلين من فصائل المعارضة في المنطقة”.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا قد أعلن عن احتمالية تأجيل العمل العسكري على محافظة إدلب.