تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
رغم وفرة مادة القمح في الجنوب، تعيش محافظة درعا حالة من النقص الحاد في مادة الخبز، وذلك نتيجة تخفيض نظام الأسد لكميات الحطين المخصصة لمخابز المحافظة.
وقالت صحيفة البعث الموالية لنظام الأسد أن “تزايد مشكلة قلة الخبز نتيجة زيادة الطلب عليه، وبعد تخفيض نسبة المخصصات من مادة الطحين في إزرع، مشيرةً إلى أن معظم أهالي المناطق المجاورة يعتمدون على فرن إزرع، ما يزيد في الأزمة ويؤدي للمعاناة من زحمة انتظار الدور دون أن يحصلوا في النهاية على ما يكفيهم حاجتهم اليومية من مادة الخبز”.
وذكرت الصحيفة أنه “رغم مطالبات الأهالي بضرورة زيادة مخصصات مادة الدقيق للأفران في محافظة درعا، تبرز أزمة الخبز اليوم في الفرن الآلي في مدينة إزرع بالريف الشرقي من المحافظة لتستمر وتتزايد مع عدم قدرة الجهات المعنية على حل هذه المشكلة”.
ناشطون في درعا قالوا إن سبب أزمة الخبز واعتماد الأهالي على المخابز الرئيسية هو نتيجة لتدمير قوات الأسد لمعظم مخابز وافران درعا وتجاهل ترميمها وانشغالهم بإعادة ترميم تماثيل وأصنام حافظ الأسد.
وتحدث عدد من المدنيين في درعا مع تجمع أحرار حوران وتسائلوا كيف أن نظام الأسد يناقض نفسه بنفسه، يدعوا اللاجئين السوريين إلى العودة لسوريا، في حين أنه عاجز على تزويد الشعب بمادة الخبز الأساسية”.
وأوضحوا أن نظام الأسد يسعى من خلال نقص مادة الخبز إلى إشغال الأهالي بلقمة عيشهم، مؤكدين أنه خلال الثورة ورغم الظروف الصعبة التي عاشها أهالي درعا إلا أن مادة الخبز كانت متوفرة وبشكل كبير.
وفي السياق قالت مصادر إعلامية موالية أن شرطي أصيب، الثلاثاء 6 من تشرين الثاني، في تبادل لإطلاق النار أمام فرن درعا المحطة، بين الشرطة المدنية ودورية الشرطة العسكرية، نتيجة خلاف للحصول على ربطة خبز بعد رفض عناصر الشرطة العسكرية دخول الشرطي المدني الذي يتبع لمنطقة درعا.