مناشدات من مخيم الركبان لمنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة لنقل الأهالي للشمال السوري
تجمع أحرار حوران – أيمن أبو نقطة
ناشدت اللجنة المدنية لمخيم الركبان في بيان لها الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني بمد يد العون وتحمل مسؤولياتها أمام الحال التي بات يعيشه قاطني المخيم، المهجرين من مناطق مختلفة، جلهم من مناطق كان قد سيطر عليها تنظيم داعش.
ويعاني قاطني المخيم حسب ما أورد البيان، حالات من الجوع والفقر والمرض والبرد الشديد بسبب افتقار المخيم لكل الخدمات التي من شأنها أن تخفف عنهم، في ظل تقصير واضح من منظمات المجتمع المدني والدولي بأداء دورهم وتقديم أدنى متطلبات الحياة للهاربين من بطش نظام الأسد وتنظيم داعش.
وقد طالبت اللجنة المدنية في بيانها كل من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني وكل الجهات الدولية المعنية مساعدة أهالي المخيم بطرح خيار قوافل التهجير للشمال السوري تفاديًا لمصير مجهول قد يواجه أهالي المخيم في ظل الأخبار التي تتحدث عن نية تهجير فصائل الثوار للشمال السوري دون أن يشمل القرار أهالي المخيم.
يذكر أنه في الأسبوع الفائت لاقى خمسة عشر طفلًا في مخيم الركبان مصير الموت بسبب سوء الأحوال الجوية والبرد القارص ونقص المساعدات، في ظل التخاذل الدولي الواضح في التحرك لأجل آلاف المدنيين المهجّرين والمحاصرين في المخيم، والتي باتت المناشدات تتكرر لأجلهم منذ أعوام دون أن تلاقي آذان صاغية أو أي تحرك دولي يُذكر من منظمات المجتمع الدولي.