شاهد صورته مقتولًا.. تعرّف على المساعد أول “نذير الصبح” الذي قُتل بدرعا
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
حصل تجمع أحرار حوران على صورة تُظهر المساعد أول في الأمن العسكري التابع لقوات الأسد بدرعا “نذير عباس الصبح” (أبو حسن) وهو مُلقى جثة هامدة بعد أن تمكن مجهولون من قتله، أمس الخميس 14 شباط، على طريق درعا – طفس “طريق الخمّان”، بإطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر.
وينحدر “الصبح” من قرية بريصين في منطقة الشيخ بدر بمحافظة طرطوس، عمل في بدايات الثورة في ثكنة عسكرية على أطراف مدينة طفس في ريف درعا الغربي، قبل أن يُصبح مسؤول ملف الدراسات الأمنية في المنطقة الغربية لمحافظة درعا، وعمل على ترويج المصالحات ودعم عرابي المصالحات في المنطقة للتجسس على أعمال الثوار في المنطقة، ويُعد اليد اليمنى لرئيس فرع الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي”.
ونعت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل “الصبح” في درعا، كما أكدت على نقل جثته من مشفى درعا الوطني إلى مسقط رأسه في منطقة الشيخ بدر ليتم اليوم الجمعة، دفنه هناك.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤولية مقتل “الصبح” إلّا أنّ ناشطون قالوا لتجمع أحرار حوران أن مقتله كان متوقع بسبب طبيعة عمله التي أضرت بكامل أبناء المنطقة.
وفي السياق فقد نجا القيادي السابق في جيش الثورة “محمود البردان” (أبو مرشد) من محاولة اغتيال ثانية، بعد أن استهدفه مجهولين، مساء أمس الخميس، أثناء تواجده بداخل أحد المنازل في مدينة طفس غربي درعا.
ويُعد هذا الاستهداف الثاني لأبو مرشد البردان، بعد أن تعرّض لمحاولة اغتيال سابقة في مدينة طفس، بتاريخ 31 تشرين الأول 2018.
ويعتبر “البردان” أحد الشخصيات القيادية البارزة في مدينة طفس غربي درعا خلال المفاوضات التي انتهت بدخول المدينة باتفاق تسوية مع قوات الأسد بعد انتهاء العمليات العسكرية في الجنوب السوري.
واتهم ناشطون نظام الأسد في محاولة اغتيال “أبو مرشد” بسبب رفضه في زج عناصر فصيله الذهاب إلى الشمال السوري وسط أنباء عن تحضيرات قوات الأسد وروسيا ببدء معركة إدلب.
ونشطت منذ سيطرة قوات الأسد وحليفها الروسي على محافظة درعا، عمليات تستهدف قياديين في قوات الأسد، وتجمعات لهم في محافظة درعا، تبنّت بعضها المقاومة الشعبية.