“المحروقات” حُلم قضى أهالي درعا الشتاء بانتظاره بإبر تخديرية “وعود” من مسؤولي نظام الأسد
تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني
يستمر مسؤولي ورجال نظام الأسد بإملاء وعودهم التي بات تنفيذها حلم لقاطني الجنوب السوري، وتتمثل بتوفير المحروقات لهم، وخاصة بعد قضاء أيام الشتاء الباردة لم يَشتَّمُ الأهالي رائحة المحروقات خلالها.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران من الريف الغربي لدرعا، أنّ الأهالي يعانون ندرة توفر مواد المازوت والغاز والبنزين وحتى انقطاعها في كثير من الأحيان، فضلًا عن ارتفاع سعر الموجود منها أضعاف سعرها الأصلي، إذ يتجاوز سعر لتر المازوت 600 ليرة سورية، فيما وصل سعر جرة الغاز 8000-14000 ليرة سورية.
وقضى أهالي محافظتي درعا والقنيطرة أيام الشتاء ينتظرون تنفيذ مسؤولي نظام الأسد وأزلام “حزب البعث” المنتشرين في كافة مناطق الجنوب السوري لوعودهم بشأن توفير كافة أنواع مواد المحروقات منذ عودة سيطرة نظام الأسد على جنوبي سوريا أواخر آب/أغسطس 2018، لكنهم اصطدموا بأزمة غاز لم يعيشوا بمثلها من قبل.
وينسب أهالي المحافظة هذا الانقطاع من المحروقات في السوق الحرة بسبب دوريات الجمارك التي تدخل قرى و بلدات ريف درعا وتقوم بالنهب والسرقة تحت مسمى ضبط المواد التموينية المهربة أو حماية المستهلك.
فيما كان من أهم ما تم تنفيذه من مقترحات تأمين المحروقات للمدنيين هو توزيع جرة غاز لكل بطاقة عائلية كل شهرين و نصف ومئة لتر مازوت سنويًا.