مجهولون يغتالون القاضي السابق في دار العدل “علاء الزوباني” غربي درعا
تجمع أحرار حوران – عقبة محمد
اغتال مجهولون مساء اليوم الإثنين، 25 من شباط، الشيخ علاء الزوباني (أبو محمد) أثناء خروجه من أحد مساجد بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي بواسطة مسدس مُحمّل بكاتم صوت.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا أنّ مجهولين لاذوا بالفرار بعد أن تمكنوا من قتل الزوباني أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة العشاء بالقرب من منزله في بلدة اليادودة.
ولم تتبنَ أي جهة الاستهداف حتى ساعة إعداد الخبر.
ويعتبر الزوباني أحد أهم رموز الثورة بدرعا وفي بلدة اليادودة وعمل قاضي في محكمة دار العدل بحوران سابقًا، وكما رفض الخروج إلى الشمال السوري، وتم تفويضه من قِبل فصائل البلدة للتفاوض مع الاحتلال الروسي.
وعُرف عن الزوباني أنّه حاول جاهدًا لتوحيد المقاتلين السابقين في الجيش الحر في جسم واحد وحثهم على عدم الانتساب في صفوف قوات الأسد والمليشيات الموالية لها.
وكانت وزارة أوقاف نظام الأسد قد فصلت الشيخ الزوباني من الخطابة في المساجد يوم الجمعة مع عدد من المشايخ في محافظة درعا بعد سيطرة روسيا ونظام الأسد على الجنوب السوري في تموز المنصرم.
يُشار إلى أنّ حادثة الاغتيال الأولى من نوعها في مسدس يحمل كاتم صوت بعد سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا، ومن المعروف أنّه لا أحد يملك معدات الاغتيال هذه سوى مخابرات الأسد ومليشيا حزب الله اللبناني.