مظاهرات مهد الثورة في مطلع العام التاسع للثورة السورية توجه عشرة رسائل مهمة للداخل والخارج
تجمع أحرار حوران
بقلم : د.موسى الزعبي
مظاهرات مهد الثورة في مطلع العام التاسع للثورة السورية توجه عشرة رسائل مهمة للداخل والخارج
الرسالة الأولى
أنّ الدولة العميقة وحكم العسكر انتهى ونحن اليوم بمراحل تشييع هذا النظام ومراسم دفنه ولكنه بعمر الدول يقاس بالسنوات وليس الأيام كالأشخاص
الرسالة الثانية
إلى الحاضنة الشعبية تحت سيطرة النظام عليها الإسراع بالانتفاضة واللحاق بركب الثورة للتخلص من إذلال النظام والاحتلال الروسي والإيراني اللذان يعملان على تشييع ومسخ هويتنا الدينية والثقافية
الرسالة الثالثة
إلى المعارضة التي تلهث خلف مشاركة الدولة العميقة برعاية روسيا المجرمة ودول الاحتلال بما يسمى واقعية أن الشعب الذي انتفض اليوم في حوران هو ابن الثورة وكانوا ببداية الثورة أطفال واليوم شباب ومن ذاق طعم الحرية والكرامة والوعي لن يكسره أحد سيسقط كل من تآمر عليه واستغل وانتعل الثورة ولكن همه إسقاط النظام حاليا وبعدها لكل حسابه
الرسالة الخامسة
لا تزال مهد الثورة على العهد وأفشلت مخطط النظام وتعهده للخارج وإسرائيل أنه بوأد مهد الثورة وتفريغها من شبابها ستخنع وترضخ سوريا جميعا فإذا الحذر يأتيه من مكمنه باندلاع مظاهرات ومقاومة شعبية من أطفال وشباب ذاقوا لذة الحرية
وإسرائيل أنهت رهانها على هذا النظام لا كما يروج بعض الضفادع تخذيلًا
الرسالة السادسة
الحفاظ على جذوة الثورة بالحد الأدنى هو تطور طبيعي بحياة الثورات ريثما ينضج الوعي الثوري والكرامة وييأس الجميع من النظام ثم تكون انتفاضة عامة وقد طال ذل النظام حتى حاضنته علاوة على دمشق الإدرية وحلب الإدارية قلب النظام ورمزه الاقتصادي والسياسي
الرسالة السابعة
المستعمر الفرنسي بقي ربع قرن واندحر ولكنه نجح بوضع حكم عسكر طائفي خليفة له ولكن الشعب اليوم أوعى من هذا المخطط كما يسوق البعض بحكم العسكر بمبادرات ممجوجة.
الرسالة السابعة
سنة 1927 م وبعد سبع سنوات من انطلاق الثورة السورية ضد الفرنسي من خربة غزالة في حوران صالحت القيادات التي صنعها الفرنسي المحتل وتم تشكيل دستور ولكن الشعب انتفض ضد هؤلاء لاحقا وعلى روسيا وإيران قراءة تاريخنا جيدا قبل التورط كثيرا.
الرسالة الثامنة
هناك جهات بالمعارضة وأحزاب تنتعل شعارات دينية وديمقراطية وبالعمق تقود ثورة مضادة لخطف انتصار الثورة فعليها التخييط بغير هذه المسلة فلو كانت صادقة لأثبتت ذلك عمليا خلال سنوات الثورة بوضع برنامج انتخابي ودستور الخمسين والتداول على السلطة وليس بأقوال تخالف الأفعال وتقليد النظام و البعث بسلوكهم.
الرسالة التاسعة
تأخر انتصار الثورة أمر صحي وطبيعي بمسير الثورات حتى يستلم راية النصر من يحافظ على أمانة الدماء ومبادئ الثورة، ولو انتصرت قبل سنة أو سنتين أو خمسة لحكمنا من سلّم سوريا اليوم للمحتل وكشفت خيانته بالربع الساعة الأخيرة ظمأ يقال.
الرسالة العاشرة
على جميع أبناء الشعب السوري القيام بمظاهرات ضد قوى الاحتلال وخاصة روسيا وإيران ورفض اي معارضة أو هيئات تصنع بالخارج فقد ثبت بالدليل القطعي أنها جميعًا كانت لإجهاض الثورة وأي جسم لا يشكل بآلية انتخاب شفافة ومحاسبة شفافة من الشعب مباشرة فهو مشبوه.
عاشت سوريا حرة وعاشت مهد الثورة
تنويه : المقال يُعبّر عن رأي كاتبه، وتجمع أحرار حوران ليس مسؤولاً عن مضمونه.