ذهبا إلى جامعة درعا قبل سنتين.. فقضيا تحت التعذيب في سجون الأسد
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
أبلغت إدارة سجن صيدنايا، أمس الإثنين 11 من آذار، مركز شرطة بصرى الشام شرقي درعا، باستشهاد شابّين من أبناء المدينة لإبلاغ أهلهم على إثر مقتلهم في سجن صيدنايا المركزي تحت التعذيب، بعد اعتقال دام لسنتين.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا إنّ الشابّين “محمد راكان المقداد” و “علاء ماجد المقداد” قضيا تحت التعذيب في سجن صيدنايا بعد أن اعتقلتهم قوات الأسد من كلية الآداب بجامعة دمشق فرع درعا، منتصف نيسان 2017.
وينحدر الشابّين من مدينة بصرى الشام بريف درعا، ويبلغان من العمر واحد وعشرون عامًا.
وأضاف المراسل أنّ اعتقالهم جاء على خلفية نزاعات دارت بينهم وبين طلاب في الجامعة من أبناء ذات المدينة، وينتمون للطائفة الشيعية، التي طردتها الفصائل المقاتلة من المدينة في أواخر آذار 2015.
وأشار إلى أنّ قوات الأسد لم تكتفِ بقتل الشابيّن فحسب، بل راحت لتصدر قرارًا، قبل شهرين، يقضي بالحجز على ممتلكاتهم في مدينة بصرى الشام.
وتخضع مدينة بصرى الشام حاليًا لسيطرة “الفيلق الخامس” بقيادة أحمد العودة، قائد قوات شباب السنة سابقًا، بالإضافة إلى مقر للقوات الروسية في القلعة، وذلك حسب اتفاق التسوية الذي عقده العودة مع قاعدة حميميم في تموز المنصرم، وكان أحد بنود الاتفاق عدم دخول ميليشيات شيعية للمدينة تنتمي لسكان بصرى الشام.