العبارات المناهضة لنظام الأسد تملأ جدران قرى درعا ومظاهرة بمهد الثورة درعا البلد في ذكرى انطلاقها
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
خرج العشرات من أهالي درعا بمظاهرة في درعا البلد اليوم الاثنين 18 مارس/آذار، بمناسبة ذكرى الثورة السورية الثامنة، وذلك بالتزامن مع احتفالات يقيمها السوريين في الداخل والخارج بتاريخ اندلاع الثورة.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران أن أهالي درعا نظموا مظاهرة خرجت من أمام المسجد العمري في درعا البلد وطالبوا بإسقاط النظام والإسراع في العملية السياسية وإخراج المعتقلين.
دخلت الثورة السورية، ضد نظام الأسد، عامها التاسع على التوالي، حيث يوافق اليوم 18 آذار/مارس 2011، انطلاقة الثورة السورية، التي بدأت شرارتها من مدينة درعا، جنوب البلاد، والتي كان سببها اعتقال السلطات الأمنية تلاميذ كتبوا على جدران المدرسة شعارات تنادي بإسقاط النظام.
ولم تغب الشعارات المناوئة لنظام الأسد في محافظة درعا منذ سيطرة قوات الأسد عليها بشكل كامل في تموز المنصرم بموجب تسوية مع الجيش الحر، حيث شهدت المحافظة حالات احتجاج متكررة ظهرت من خلال كتابات على جدران في بعض القرى ريف درعا.
وتجديدًا للعهد بتاريخ ميلاد الثورة السورية، كما وصفها ناشطون، كتب أهالي درعا اليوم شعارات ضد نظام الأسد في شوارع أحياء وقرى المحافظة، حملت شعارات متعددة، منها “الثورة فكرة والفكرة لا تموت”، و”رح يقع” في إشارة إلى تمثال حافظ الأسد الذي نصبه النظام مؤخراً في ساحة 16 تشرين بدرعا المحطة، بالإضافة إلى “يسقط الأسد والثورة مستمرة”.
وكتبت شعارات معادية للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني التي تنتشر في الجنوب السوري، ومنها “لنا الفرج الآتي كما لنا الليل الزاهر فهل تعقل إيران”.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران ” تم توثيق 25 نقطة على كامل محافظة درعا كتبوا شعارات المناهضة وكان أبرزها نصيب والكرك والحراك ومحجة والمتاعية ومعربة وبصرى الشام وداعل ونوى”.
وقال ناشطون إن الكتابة على الجدران هي السبيل الوحيد للتعبير عن احتجاج الأهالي في ظل وجود الأفرع الأمنية القمعية وميليشيات شيعية طائفية في قرى وبلدات درعا.