فصائل التسوية تعرقل دخول رتل عسكري يقل ميليشيا إيرانية بالزي العسكري السوري لريف درعا
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
طردت فصائل التسوية والمخابرات العسكرية في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، حافلات قادمة من القنيطرة تقل عناصر بالزي العسكري السوري تابعين لمليشيا حزب الله اللبناني وإيران بهدف التمركز في منطقة الحوض.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران إنّ “فصائل التسوية العاملة في منطقة حوض اليرموك والمنضوية في صفوف الأمن العسكري منعت، قبل عدة أيام، أربع حافلات تقل عناصر من حزب الله وميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني من دخول منطقة حوض اليرموك”.
وأوضح أنّ الحافلات تحمل علم نظام الأسد والعناصر بداخلها يرتدون اللباس العسكري السوري دخلوا المنطقة للتمركز على حدود الجولان المحتل على أنهم عناصر تابعين للفرقة السابعة وبتسهيل من المخابرات الجوية”.
وتابع “عند إيقاف الحافلات على أحد الحواجز قالوا أنهم يتبعون للفرقة السابعة وأنهم جاؤوا بطلب من المخابرات الجوية السورية للعمل في الجزيرة وجملة وكويّا في منطقة الحوض، ولكن أهالي المنطقة علموا أنهم تابعين لميليشيات حزب الله اللبناني قادمين من منطقة القنيطرة شمالي درعا، فمنعوا بتهديد السلاح من التمركز في المنطقة وعادوا أدراجهم إلى القنيطرة”.
وتعتبر القنيطرة ومنطقة مثلث الموت حاليًا، قاعدة عمليات وتمركز وتدريب للميليشيا الطائفية التابعة لحزب الله والحرس الثوري الإيراني.
وعمل نظام الأسد منذ بدء الحملة العسكرية على درعا في تموز المنصرم، على إخفاء هوية الميليشيا الشيعية بعد منحهم الجنسية السورية وكانوا ساندوا قوات الأسد في الدخول إلى درعا والقنيطرة للعمل تحت مظلة قوات الأسد، لتفادي أيّة ردود فعل دولية و خاصة من إسرائيل، التي لطالما أكدت نيتها إبعاد الميليشيات الإيرانية عن حدودها.
ناشطون في المنطقة قالوا لتجمع أحرار حوران إنّ إيران وحزب الله يسعيان لنشر ميليشياتهم على كامل الحدود مع إسرائيل وخاصة في منطقة حوض اليرموك بسبب موقعها الاستراتيجي ولقربها من الجولان المحتل والمملكة الأردنية الهاشمية.