ناشطون يطلقون وسم #وينهم للكشف عن السوريين المعتقلين في سجون الأسد
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
أطلق ناشطون سوريون، اليوم الخميس 4 من نيسان، حملة على منصات التواصل الاجتماعي عبر وسمين #وينهم #بدنا_اياهم للكشف عن السوريين المعتقلين والمطالبة بتسليم جثث الذين قضوا منهم في سجون الأسد، أسوةً بالجندي الإسرائيلي “زخاريا باومل” الذي تم تسليمه من قبل نظام الأسد وبالتنسيق مع روسيا والكيان الإسرائيلي.
وكتب الناشطون الوسمين على أمل الكشف عن جثث المفقودين في سجون الأسد الذين قضوا تحت التعذيب على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية والنشاطات الثورية.
وطالبوا الناشطين بمساواة رفات الجندي الإسرائيلي بجثث الشهداء السوريين – وتسليمهم لذويهم – الذين قضوا تحت التعذيب ودفنهم في مقابر جماعية لإخفاء جرائم الأفرع الأمنية.
فيما قال أحد الناشطين أن “الأمر هو إسرائيلي بحت ولا علاقة للسوريين بهذا الأمر” في إشارة منه أنّ بشار الأسد هو تابع للإحتلال الإسرائيلي.
وكان القيصر قد سرّب 55 ألف صورة بعام 2013 من مشفى 601 في دمشق لجثث شهداء معتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد خلال فترة 2011 – 2013
وفي عام 2015، أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرًا تحت عنوان “سجن صيدنايا – المسلخ البشري”، أثبتت فيه مقتل 13 ألف معتقل جرت تصفيتهم في “سجن صيدنايا” وأُحرقت جثثهم بمحارق بشرية أنشأها “نظام الأسد” داخل السجن لإخفاء جرائمه.
ومن جهتها، قالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد اليوم أنّه “لا علم لسورية بموضوع رفات الجندي الإسرائيلي وأنّ ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد”.
وقالت الوكالة إنّه “لا توجد لدى الحكومة السورية أي معلومات حول موضوع الرفات برمته ولا تواجده من عدمه”.
وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن استعادة رفات أحد جنوده المفقودين في لبنان منذ اجتياحها لبنان في عام 1982، بالتعاون مع روسيا حسب القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية.
وتم نقل جثة الجندي، زخاريا باومل، المولود في الولايات المتحدة بعد 37 عامًا من فقدانه في معركة السلطان يعقوب في سهل البقاع اللبناني قرب الحدود السورية يومي العاشر والحادي عشر من حزيران/يونيو 1982 حيث كان يقود إحدى الدبابات الإسرائيلية.