بتهمة انتمائه لـ”داعش”.. استشهاد مدني من ريف درعا تعذيبًا في سجون الأسد
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
أبلغ نظام الأسد، منذ أيام، ذوي الشاب “فادي عيسى الشديدي” في قرية جدية شمالي محافظة درعا، بوفاته بعد تدهور صحته في مشفى تشرين بالعاصمة دمشق.
وقالت مصادر محلية لتجمع أحرار حوران إنّ قوات الأسد اعتقلت الشاب “فادي الشديدي”، قبل ستة أشهر في مدينة الحارّة بريف درعا، بتهمة انتمائه لتنظيم داعش علمًا أنّه مدني لم ينتمِ يومًا للتنظيم.
وأضافت المصادر إنّ قوات الأسد أقدمت على تعذيب الشديدي بعد اعتقاله وزجّه في أحد الأفرع الأمنية بمدينة دمشق إلى أن ساءت حالته الصحية نقل على إثر ذلك لمشفى تشرين العسكري.
وأشارت إلى أنّ قوات الأسد قامت بتخريج الشاب من المشفى لتُعيده إلى أحد الأفرع الأمنية وتعمد إلى تعذيبه مجددًا، وحين طلب ذوي الشاب زيارته أبلغوهم بوفاته دون أي يُسلّموا جثته أو أية أوراق تُثبت وفاته على عادة تصفية نظام الأسد لمعارضيه بمختلف صفاتهم.