بعبوة ناسفة.. تفجير سيارة “جيب” للمليشيات الإيرانية في ريف درعا
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
في سابقة هي الأولى من نوعها بعد سيطرة نظام الأسد والمليشيات الموالية له على محافظة درعا، انفجرت سيارة عسكرية تتبع للمليشيات الإيرانية، ظهر اليوم الجمعة 12 من نيسان، في منطقة الجيدور شمال غرب درعا.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا إنّ سيارة عسكرية من نوع “جيب”، سوداء اللون، تقل عناصر من الميليشيات الإيرانية، انفجرت ظهر اليوم، جرّاء عبوة ناسفة مزروعة على الطريق الواصل بين بلدة زمرين ومدينة الحارّة في ريف درعا الشمالي الغربي.
وأشار مراسلنا أنّ سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان بعد وقوع الانفجار، الذي أسفر عن مقتل وجرح جميع المتواجدين بداخل السيارة.
وتنتشر المليشيات الإيرانية في العديد من المواقع شمالي درعا، كما تقوم المليشيات بجولات مستمرة في منطقة الجيدور بحسب ما رصد مراسل تجمع أحرار حوران قبل أسبوع، حيث دخل رتل عسكري ضمّ قادة وعناصر من مليشيا حزب الله اللبناني إلى منطقة الحارّة وعلى رأسهم قيادي يُدعى “الحاج ساجد”، اجتمع مع عدد من ضباط الأسد داخل مدينة الحارّة.
وقال ناشطون قبل عدة أيام لتجمع أحرار حوران إنّ مليشيا حزب الله اللبناني خرّجت الدفعة الرابعة، استهدفت قرابة 150 عنصرًا, في منطقة اللجاة شمالي شرق درعا، والتي تعد معسكرات أساسية لتدريب المنتسبين الجدد لها بعد هدم منازل المدنيين في قرى اللجاة وتهجيرهم عن أراضيهم إبان سيطرة المليشيات عليها.
وشهدت محافظة درعا في الآونة الأخيرة تزايدًا ملحوظاً في عمليات الاستهداف للمليشيات الإيرانية وضباط الأسد، إضافة لقياديين سابقين في صفوف المعارضة، تبنت بعضها ما باتت تُعرف باسم “المقاومة الشعبية”، كان آخرها استهداف القيادي في الحرس الثوري الإيراني “علي الظاهر” (أبو حسين) من بصرى الشام، والقيادي في الأمن العسكري التابع لقوات الأسد “نايف نواف الحشيش” (أبو يمان) من بلدة تل شهاب.