اغتيال قيادي جديد من المقرّبين للقيادي السابق “أبو مرشد البردان”.. من المتهم باغتياله ومن سبقه؟
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
اغتال مجهولون مسلحون، مساء أمس السبت 20 من نيسان، القيادي السابق في الجيش الحر “محمد نور زيد البردان” بطلق ناري في مدينة طفس غربي درعا.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا إنّ البردان والملقب بـ(أبو النور) تعرّض لإطلاق نار مباشر من سلاح “كلاشنكوف” أمام منزله في مدينة طفس من قبل مجهولين، ما تسبب بمقتله على الفور، فيما لاذ المسلّحون بالفرار.
ولم تتبنَ أيُّ جهة مسؤوليتها في اغتيال البردان، إلّا أنّ ناشطون ومقرّبون من البردان اتّهموا قوات الأسد وميليشيات إيرانية بمقتله.
وشغل البردان منصبًا قياديًا في جيش المعتز التابع لتحالف جيش الثورة سابقًا، وقاتل قوات الأسد وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش في حوض اليرموك سابقًا، ثم انضمّ إلى الفيلق الخامس لفترة قصيرة قبل أن يلتزم منزله في طفس، عقب سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري في تموز المنصرم.
يُعد أبو النور أحد أهم الشخصيات التي يستند عليها قائد جيش المعتز سابقًا “محمود البردان” (أبو مرشد)، وذراعه اليُمنى في مدينة طفس.
وكان أبو مرشد البردان نجا من عدة محاولات اغتيال بطلق ناري في مدينة طفس.
مصدر محلي من مدينة طفس تحدّث لتجمع أحرار حوران أنّ مخابرات الأسد تسعى لاغتيال المقرّبين من (أبو مرشد البردان) وما أسماه المصدر بـ”قصقصة جناحات أبو مرشد”، إذ تعرّض “مهند الزعيم” لمحاولة اغتيال قبل عدة أشهر أدت لإصابته إصابة بالغة أُصيب خلالها بالشلل، ويُعد الزعيم أحد المرافقين لأبو مرشد.
وفي 14 شباط 2019 تعرّض “فكر البردان” أحد مرافقي (أبو مرشد) لعملية اغتيال أمام منزله في مدينة طفس، أسفرت عن مقتله على الفور.
وتشهد محافظة درعا منذ سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري حملة اغتيالات واعتقالات طالت العديد من عناصر وقادة فصائل “التسوية”.