عصابة سطو مُسلّح تتبع للمخابرات الجوية تُطلق النار على عائلة بهدف السرقة في ريف درعا
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
شهدت مدينة نوى عملية سطو مسلّح، ليلة الأربعاء 24 من نيسان، على منزل المهندس “بسام محمد خطاب”، بهدف السرقة.
وقالت مصادر أهليّة لتجمع أحرار حوران أنّ عناصر يتبعون لفرع المخابرات الجوية نفّذوا عملية سطو مسلّح على منزل المهندس “بسام خطاب” في مدينة نوى، منتصف ليلة الأربعاء، بهدف سرقة مجوهرات زوجته الطبيبة “ميسون خطاب”، الأمر الذي تم مقاومته من قبل أهل المنزل.
وأضافت المصادر أنّ اللصوص وبعد انكشاف أمرهم أطلقوا النار على المهندس وزوجته الطبيبة وطفلهم “أنس” ما تسبب بإصابات في أرجلهم، جرى إسعافهم إلى مشفى المواساة في دمشق، ولاذ اللصوص بالفرار.
وأشارت المصادر أنّه عُرف من بين اللصوص “صخر تيسير الجباوي” من مدينة نوى، وآخر يُدعى بـ “قصي الجباوي” من مدينة نوى.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا أنّ الأهالي في بلدة الطيبة قاموا بمبادرة شعبية عبر تشكيل صندوق بتمويل ذاتي للقيام على صرف مكافآتٍ لشبان يعملون على حماية منازل المدنيين والمرافق العامة في البلدة من السرقة، وسط تقاعس وإهمال من شرطة المخفر التابع لنظام الأسد في البلدة.
يُذكر أنّ عصابات الخطف والسرقة انتشرت بكثرة بعد سيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على محافظة درعا، كون تلك العصابات مدعومة بشكل مباشر من شخصيات نافذة لدى “نظام الأسد”.