مراسل قناة سما بدرعا يتعرض للضرب من عناصر سابقين بالحر لتصويره شباب ونساء دون إذنهم
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
تعرّض مراسل قناة سما الفضائية “فراس الأحمد” للضرب والإهانة من قبل عناصر أبرموا التسوية مؤخراً، في حي السبيل بدرعا المحطة.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بدرعا أنّ فراس الأحمد تعرّض للإهانة بعد محاولته تصوير عدد من النساء والشباب في حي السبيل بمدينة درعا دون أخذ الإذن منهم، ما أحدث مشادة كلامية تطورت لتدخل عناصر سابقين في الجيش الحر ممن أجروا التسوية مؤخراً بدرعا.
وأضاف مراسلنا أنّ “الأحمد” ردّ بفوقية على عناصر الحر سابقاً ونعتهم بألفاظ نابية دون أن يحترم الأهالي الموجودين على الحادثة، ووصف العناصر بـ”جماعة التسويات”، قام العناصر على إثرها بضرب “الأحمد” ومصادرة معداته الإعلامية وإجباره على حذف المقاطع والصور التي إلتقطها.
وردّت صفحة “درعا اليوم” الموالية لنظام الأسد على الحادثة أنّ “مجموعة من مسلحي درعا البلد الذين عملوا التسوية منعوا فراس الأحمد من تغطية أجواء رمضان الكريم في حي السبيل بمدينة درعا”.
وطالب “فراس الأحمد” الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد بوضع حد لهذه التصرفات وأخذ حقه ممن وصفهم بعناصر التسويات، إضافةً لحفظ حرية العمل الإعلامي في درعا، متناسيًا أنّ نظام الأسد قتل 128 إعلاميًا من محافظة درعا، واكبوا تغطية المظاهرات السلمية والانتهاكات التي قامت بها قوات الأسد منذ إندلاع الثورة السورية في آذار 2011.
يُذكر أنّ فراس الأحمد ينحدر من الشيخ مسكين بريف درعا، عمل منذ السنوات الأولى الثورة مراسلاً لقناة سما الموالية لنظام الأسد، إذ واكب تغطية الأعمال العسكرية لقوات الأسد في محافظة درعا إلى أن سيطرت عليها قوات الأسد في تموز 2018.