عملية مباغتة تستهدف حاجز “سيء الصيت” لقوات الأسد بريف درعا
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
شن مجهولون هجومًا مسلحًا، مساء الأربعاء 12 من حزيران، على أبرز حواجز قوات الأسد في ريف درعا الشرقي، استخدم فيه الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وقالت مصادر محلية لتجمع أحرار حوران أنّه سُمع مساء اليوم انفجارين متتالين يُعتقد أنّها ناجمة عن قذائف RPG تلاهما إطلاق نار من أسلحة خفيفة على حاجز يتبع للمخابرات الجوية جنوب بلدة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.
وأشارت المصادر أنّ الاستهداف أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، عرف من بينهم المدعو “أبو علاء” المعروف بتشبيحه ومعاملته السيئة مع أهالي المنطقة.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر.
ويأتي هذا الهجوم في ظل استمرار قيام قوات الأسد بالانتهاكات بحق المدنيين، إضافة للاعتقالات وسوق الشباب مُجبرين إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في جيش الأسد.
كما تستمر عمليات الاغتيال ضد عناصر مرتبطين بنظام اﻷسد وإيران في المنطقة وخاصةً ميليشيا حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني الذين يحاولون فرض نفوذ إيران في الجنوب السوري.
وكان مجهولون اغتالوا، يوم الإثنين الفائت، قياديين سابقين في فصائل المعارضة، القيادي السابق في فرقة أحرار نوى سابقاً “خالد ناصر أبو ركبة” في مدينة نوى، أحد أعضاء اللجنة المركزية المكلفة بالتفاوض مع الروس، ويعمل لصالح فرع الأمن الجوي، والقيادي “محمد ضياء البردان” في مدينة طفس كان قد عمل في مكتب أمن الفرقة الرابعة قبيل اغتياله.
وفي ليلة الاثنين/الثلاثاء حاول مجهولون اغتيال الناطق باسم فصيل جيش الثورة سابقاً، أبو بكر الحسن، في مدينة جاسم شمال درعا، من خلال وضع عبوة لاصقة تم اكتشافها وتفجيرها عن بعد من قبل عناصر مقرّبين من الحسن.
وفي يوم الثلاثاء اغتال مجهولون “محمد عبد الرحيم الغانم” المعروف باسم “أبو المجد” بإطلاق النار عليه ما أسفر عن مقتله، وعمل الغانم مؤخراً فيما تُسمى بـ “جمعية محبي القائد الخالد” المرتبطة بإيران، وسبق أن تعرّض لمحاولات اغتيال بعد تقربه من نظام الأسد عقب سيطرة الأخير على المحافظة في تموز 2018.