الانتهاكات مستمرة.. اعتقالات جديدة تنفذها قوات الأسد غربي درعا
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
أفادت مصادر أهلية من بلدة تسيل لتجمع أحرار حوران أنّ قوات الأسد داهمت منزل شرعي سابق في جيش الإسلام لمحاولة اعتقاله في البلدة يوم أمس.
وأشارت المصادر أنّ “منير وحيد أبو شوشة” شرعي سابق في جيش الإسلام بدرعا تمكّن من الهروب قبل مداهمة قوات الأسد لمنزله في بلدة تسيل بهدف اعتقاله يوم أمس السبت، 15 من حزيران.
وبحسب المصادر فإنّ قوات الأسد اعتقلت كل من “سعيد يوسف السعيد” و “عبدالحميد عبدالرزاق الزعبي” خلال مرورهم بحاجز التابلين على طريق تسيل – البكار في ريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران أنّ قوات الأسد المتمركزة في حاجز منكت الحطب قامت باعتقال الشاب “خالد كايد الشقران” من بلدة معربة بريف درعا، عصر اليوم الأحد، على الرغم من حمله لبطاقة التسوية.
وتستمر الاعتقالات بين الحين والآخر بحق المدنيين في محافظة درعا، سبق وأن أجروا التسوية مع نظام الأسد، ورغم حملهم بطاقات التسوية.
وأطلق ناشطون بدرعا تحذيرات لأهالي المحافظة بعدم المرور ضمن حواجز تابعة لقوات الأسد بعد تكثيف عملية التفتيش والبحث عن مطلوبين.
وأشار الناشطون إلى بعض هذه الحواجز فمنها حاجز يقع جنوب بلدة خربة غزالة باتجاه مدينة درعا، وما يُعرف بالحاجز الرباعي التابع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة – الجيزة شرقي درعا، وحاجز للمخابرات الجوية يقع على مقربة من مؤسسة العمران في مدينة درعا.
وفي سياق منفصل، لازالت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد تتعرض لهجمات متفرقة بالمحافظة، تُسجّل ضد مجهولين لعدم تبني أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران أنّ مجهولين فجّروا ليلة أمس مبنى “مديرية الناحية” التابع لنظام الأسد في مدينة الحراك شرقي درعا، ما أسفر عن تسويته بالأرض، دون وقوع خسائر في صفوف قوات الأسد.
وبحسب مراسلنا فقد أوضح أنّ قوات الأسد بدأت قبل فترة وجيزة بإعادة ترميم مبنى الناحية ليصبح نقطة تمركز لشرطة النظام.
وعمدت قوات الأسد على إرسال تعزيزات عسكرية من مدينة إزرع نحو مدينة الحراك عقب تفجير مبنى الناحية، وسط حالة من الخوف في صفوف الأهالي من قيام قوات الأسد بشن حملة اعتقالات بحقهم.