قتلى من عناصر المصالحات بإعدامات ميدانية لرفضهم القتال في معارك ريف حماة
تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني
أعدم ضابط رفيع المستوى في جيش الأسد عددًا من عناصر المصالحات، يوم أمس الجمعة 28 من حزيران، وذلك عقب رفضهم التقدم للاقتحام في المعارك الدائرة في ريف حماة.
وأقدم الضابط الذي يحمل رتبة “عقيد” على إعدام 15 شخصًا من عناصر المصالحات في بلدة التريمسة بريف حماة، بعد عصيان أوامره في التقدم على محاور الاشتباك في تل ملح والجبّين بسبب مقتل وإصابة العشرات من المليشيات الروسية خلال محاولات سابقة على ذات الجبهة، بحسب ما صرّح به المتحدث العسكري باسم جيش العزة، العقيد مصطفى بكور.
ومن بين القتلى عدد من أبناء محافظة درعا ممن أجروا التسويات والتحقوا بصفوف قوات الأسد وتم سوقهم لاحقًا لمعارك ريف حماة.
وكانت الجبهة الوطنية للتحرير أعلنت أمس الجمعة عن مقتل 50 عنصرًا من قوات الأسد وإصابة أكثر من 100 آخرين، خلال محاولتهم التقدم في منطقتي تل الملح وجبين بريف حماة الشمالي.
وتمكن تجمع أحرار حوران من توثيق قتلى عناصر المصالحات من محافظة درعا خلال عملية الإعدام الميداني التي نُفّذت بأوامر جنرال روسي، إذ تبيّن أنهم ينحدرون من قرى دير البخت وغصم وابطع والشيخ مسكين والجيزة بريف درعا.
ووثق تجمع أحرار حوران، في وقت سابق، مقتل 13 عنصرًا من محافظة القنيطرة و 20 عنصرًا من محافظة درعا، ممن التحقوا بصفوف قوات الأسد بعد إجراء التسوية وزجّهم في معارك ريفي حماة واللاذقية، ليلقوا حتفهم خلالها، الأمر الذي دفع الكثير من مجري التسوية من أبناء محافظة درعا للتخلف عن الالتحاق بصفوف جيش الأسد.
وينتاب أبناء محافظة درعا القلق والتخوف من بدء نظام الأسد بسوقهم للخدمة العسكرية بعد انتهاء المهلة الثانية للمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمنشقين عن جيش الأسد.