مقتل ضابط برتبة “عقيد” على إثرها.. ثلاث عمليات نوعية تستهدف الروس وقوات الأسد بريف درعا
تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني
تعرّض حاجز لقوات الأسد لهجوم بالأسلحة الخفيفة، فجر اليوم السبت 13 من تموز، من قبل مجهولين غربي درعا، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخر بجراح بليغة.
وأكد مراسل تجمع أحرار حوران في المنطقة، أنّ الهجوم استمر لنصف ساعة على حاجز يتمركز به عناصر من فرع “المخابرات الجوية” التابع لنظام الأسد، بين بلدتي “سحم الجولان – تسيل” في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأشار المراسل إلى أنّ القوات المتمركزة في الحاجز عملت على تدشيمه، ظهر اليوم، بعد تعرّضه للهجوم فجرًا.
وفي سياق متصل، استهدف مجهولون بعبوة ناسفة، صباح اليوم، سيارة تقل ضابطًا برتبة “عقيد” شرقي بصر الحرير بريف درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
وتبع تفجير السيارة شرقي بلدة بصر الحرير استنفارًا أمنيًا مكثفًا على الطريق العام في المنطقة، منذ صباح اليوم، ولم تعترف وسائل إعلام النظام بالحادثة حتى ساعة إعداد التقرير.
وكان مجهولون شنّوا هجومًا بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، يوم الأربعاء 12 حزيران، على حاجز “سيء الصيت” جنوب بلدة بصر الحرير، أدى لمقتل وإصابة بعض عناصر المخابرات الجوية المتمركزة فيه.
وفي الريف الشرقي لمحافظة درعا، استهدف مجهولون، ظهر اليوم، بعبوة ناسفة، مصفحة روسية على الطريق الواصل بين بلدتي “السهوة – بصرى الشام”، فيما اقتصرت الأضرار على المادية.
وتُعدّ هذه الحادثة الأولى من نوعها التي تُستهدف بها القوات الروسية بشكل مباشر، منذ سيطرة نظام الأسد وروسيا على محافظة درعا في تموز 2018.
ويعتقد ناشطون وقوف الميليشيات الإيرانية خلف عملية تفجير العبوة بالمصفحة الروسية، شرقي درعا، نتيجة صراع النفوذ الدائر بين الروس والإيرانيين في المنطقة.
وأعلن تشكيل “سرايا الجنوب”، الذي ظهر منذ سيطرة نظام الأسد على المحافظة، عدم مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف المصفحة الروسية، متهمًا الميليشيات الإيرانية بالوقوف خلفه بحسب معلومات سرية وصلتهم، وفق البيان الذي نُشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وجاء في البيان ” نحن سعداء بقصف المدرعة الروسية على الطريق المؤدي إلى مدينة السهوة في درعا، نحن ننفي نفيًا قاطعًا أي علاقة لنا بالاستهداف اليوم”.
وأضاف البيان “أعداؤنا هم الروس مع الإيرانيين والنظام الإجرامي وكل من يدعمهم لكننا لا نقبل تبني العمل الذي لم نفعله”.
وختم “سرايا الجنوب” بيانه بحصوله على معلومات أنّ وراء الاستهداف هم المليشيات الإيرانية باستخدام أذرعهم الحزبية في المنطقة ، وفق البيان.