بالأسماء.. نظام الأسد يُفرج عن العشرات من عناصر داعش وسط مزاعمه بمحاربة خلاياها غربي درعا
تجمع أحرار حوران – محمد المجاريش
أطلق فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد خلال مطلع الشهر الحالي، سراح 80 عنصرًا من “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش سابقًا، من بينهم قادة سابقون فيه.
وسبق أن احتجزتهم قوات الأسد مطلع شهر “أغسطس/ آب من عام 2018” خلال العملية العسكرية ضد التنظيم، الذي كان يتمركز في منطقة حوض اليرموك على مثلث الحدود السورية الأردنية مع هضبة الجولان.
تأتي هذه العملية في ظل التعقيدات الأمنية التي تشهدها المنطقة الجنوبية، وسعيًا من نظام الأسد للتخلّص من معارضيه الذين لا زالوا يتواجدون في المنطقة، من خلال دعم عناصر التنظيم المُفرج عنهم للقيام بعمليات أمنيّة محدودة تصب في مصلحة نظام الأسد وحلفائه من إيران ومليشيا “حزب الله” في المنطقة وذلك حسب ما قاله قيادي سابق في الجبهة الجنوبية – رفض الكشف عن اسمه – لتجمع أحرار حوران.
أغلب المُفرج عنهم من أبناء منطقة حوض اليرموك التي كانت المعقل الرئيسي لتنظيم داعش في الجنوب، إذ عادوا جميعهم إلى منازلهم في قرى الحوض، وسط حالة استغراب من قبل الأهالي، لاسيما مع مزاعم نظام الأسد بخشيته من وجود خلايا نائمة في المنطقة.
مصدر أهلي في حوض اليرموك قال لتجمع أحرار حوران، إنّ سكان المنطقة يتخوّفون من قيام قوات الأسد بحملة مداهمة واعتقال ونزع للسلاح بحجة وجود خلايا تتبع لتنظيم داعش في المنطقة؛ لإعادة فرض قبضته الأمنية وشن حملات دهم واعتقالات بحق المعارضين في المنطقة بالتعاون مع العناصر المُفرج عنهم.
وحصل تجمع أحرار حوران على جزء من قائمة أسماء العناصر المنتمين لتنظيم داعش سابقًا الذين أُفرج عنهم من بينهم شرعيين وقادة أمنيين سابقين للتنظيم في المنطقة.
محمد أحمد النابلسي، من بلدة نافعة، شرعي في التنظيم
مهنا يحيى البريدي، من بلدة جملة، مقاتل سابق في التنظيم
محمد مهنا البريدي، من بلدة جملة، أمير شرعي سابق بالتنظيم
أشرف محمد البريدي، من بلدة جملة، مهندس التفخيخ في التنظيم
علي أحمد البريدي، من بلدة جملة، أمني في التنظيم
عبدالله أحمد أبو نوح، من بلدة جملة، مقاتل في التنظيم
موفق حمد محمد، من بلدة جملة، مقاتل في التنظيم
باسم محمود محمد، من بلدة جملة، سائق عربة تابع للتنظيم
علي أحمد الذياب، من بلدة جملة، مقاتل سابق في التنظيم
عمار محمد البريدي، من بلدة جملة، أمني في التنظيم
أحمد مرعي البزم، من بلدة جملة، مقاتل سابق في التنظيم
مصطفى أحمد الجلماوي، من بلدة القصير، مقاتل سابق في التنظيم
وائل محمد الجلماوي، من بلدة القصير، مقاتل سابق في التنظيم
عدي هلال المصري، من بلدة نافعة، أمني وكان يعمل في الاغتيالات
محمد عبد الستار البريدي، من بلدة جباب، أمني في التنظيم مقره في بلدة نافعة سابقًا
بلال زين العابدين، من بلدة تسيل، مقاتل سابق في التنظيم
عمر هايل الرفاعي، من بلدة نصيب، أمني في النتظيم
وفي نفس التوقيت الذي بدأت فيه المخابرات الجوية بالإفراج عن عناصر تنظيم جيش خالد، حذّر نظام الأسد قياديين في اللجنة المركزية بدرعا من وجود مجموعات أسماها بالـ”إرهابية” تنتمي للتنظيم، وأنها سوف تشكّلُ خطرًا عليكم كعناصر وقياديين سابقين في الفصائل، بحسب مصدر خاص من اللجنة المركزية في درعا لتجمع أحرار حوران.
ناشطون في درعا قالوا، أنّه وبعد قيام قوات الأسد بالإفراج عن عناصر التنظيم من المتوقع أن تزداد عمليات الاغتيال والخطف في المحافظة، باستهداف المدنيين والعناصر والقادة السابقين في الفصائل المقاتلة، وذلك بدعم من مليشيا حزب الله والمخابرات الجوية والفرقة الرابعة في المنطقة؛ لإعادة ضبطها أمنيًا ونزع السلاح الفردي من عناصر الجيش الحر سابقًا الموجودين في المحافظة.
وكان تجمع أحرار حوران وثّق، يوم أمس، خمس عمليات اغتيال طالت مدنيين، ومقاتلين وقياديين سابقين في الجيش الحر، خلال 24 ساعة فقط.