توتر غربي درعا.. اعتقالات متواصلة بحق مدنيين وقياديين سابقين في الفصائل
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
تواصل قوات الأسد حملات الاعتقال ضد مدنيين، وعناصر وقياديين سابقين في الفصائل المقاتلة بريف درعا، بحجة وجود دعاوى شخصية.
وأفادر مراسل تجمع أحرار حوران أنّ قوات الأسد المتمركزة على أحد الحواجز الأمنية في مدينة إزرع اعتقلت القيادي السابق في جيش العشائر “شرارة الأسمر”.
وأشار المراسل إلى أنّ اعتقال القيادي جاء بذريعة وجود دعوى شخصية بحقه رغم حملة لبطاقة التسوية، في حين كانت “الدعاوى الشخصية” تبريرًا استخدمته قوات الأسد في الاعتقالات، وكان سببًا في اعتقال المئات من أبناء محافظة درعا منذ سيطرة نظام الأسد عليها في تموز 2018.
وفي السياق، قالت مصادر محلية من ريف درعا الغربي لتجمع أحرار حوران أنّ حاجزًا للمخابرات الجوية في بلدة تسيل اعتقل خمسة شبان من مدينة طفس أثناء مرورهم عليه، أمس الاثنين 12 من آب، وهم “قاسم محمد نور البردان”، و”زكريا عبد الباسط البردان”، و”حاتم محمد الزعبي”، و”عمران محمد الحوراني”، و”مجد واثق الخطيب”.
وبحسب المصادر، فإنّ مصير الشبان الخمسة لم يتضح حتى الآن، مشيرةً إلى حالة من التوتر تشهدها مدينة طفس إثر اعتقال الشبان الذين عُرف من بينهم مدنيين.
وتستمر الاعتقالات بحق المدنيين والقياديين السابقين في الفصائل المقاتلة بمحافظة درعا رغم حملهم بطاقات التسوية.
ووثق تجمع أحرار حوران منذ مطلع الشهر الجاري اعتقال قوات الأسد شابين من بلدة نصيب “مازن طه الشريف”، و “مؤيد موسى الشريف”، حيث جرى اعتقالهما في مدينة دمشق رغم حملهما بطاقات التسوية وانضمامهم للفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد.
في حين وثق التجمع شن فرع “الأمن العسكري” حملات دهم واعتقال أكثر من مرة منذ مطلع الشهر الجاري في مدينة جاسم طالت سبعة شبان من أبناء المدينة.
وباتت قوات الأسد في محافظة درعا تعتمد على الخطف بدلًا من عمليات الدهم والاعتقال نتيجة تعرّض العديد من قوات الأسد لردود فعل من الأهالي بإطلاق النار عليهم للدفاع عن أنفسهم من أي اعتقال، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح عناصر وضابط من جيش الأسد.