“مركزية درعا” تهدد نظام الأسد بخروج تظاهرات ضده مع تصاعد انتهاكات “الجوية” بحق المدنيين غربي درعا
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
تتوتر الأوضاع مجددًا في ريف درعا الغربي بعد موجة من الاعتقالات الواسعة من قِبل قوات الأسد بحق شبان المحافظة.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران أنّ حواجز المخابرات الجوية كثّفت من اعتقال المدنيين بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية على حواجزها المنتشرة غربي درعا.
وبحسب مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران فإنّ قوات الأسد اعتقلت 12 شخصًا غالبيتهم من المدنيين، منذ الاثنين الفائت 11 من آب، أثناء مرورهم على حواجز “المخابرات الجوية” في كل من بلدتي الشيخ سعد وتسيل غربي درعا.
وأضاف مراسنا أنّ مدينة داعل تشهد استنفارًا أمنيًا للمخابرات الجوية على حواجزها المنتشرة في المدينة، وسط تعزيز “الجوية” لحواجزها بالمدرعات الثقيلة، صباح اليوم الأحد 18 من آب.
ووفق مراسلنا فإنّ الجوية عززت أيضاً حواجزها في مدينة نوى وبلدتي الشيخ سعد وتسيل قبل عدة أيام حيث نصبت المدرعات الثقيلة والمضادات الأرضية فيها، في حين يتخوّف الأهالي من استمرار التصعيد والاعتقالات العشوائية.
وكشف مصدر مقرّب من لجنة درعا المركزية لتجمع أحرار حوران عن حالة الغضب لدى أهالي المحافظة جرّاء تصعيد المخابرات الجوية بالاعتقالات وخطف الشبان حيث يتخوّف الأهالي بسوق شبان المحافظة نحو جبهات القتال إلى جانب قوات الأسد شمال سوريا.
وأشار المصدر أنّ اللجنة المركزية تُجري مفاوضات مستمرة مع نظام الأسد لإطلاق سراح المعتقلين الذين اعتقلتهم حواجز الجوية في الآونة الأخيرة، كما نصبت “المركزية” عدة حواجز أمنية لها غربي درعا، ظهر اليوم، مهددةً “الجوية” باعتقال عناصرها في حال أبقت على اعتقال الشبان.
كما أوضح المصدر للتجمع أنّ “مركزية درعا” هددت نظام الأسد بخروج أهالي المحافظة بتظاهرات حاشدة في حال لم تُفرج عن المعتقلين ولم تكشف عن مصيرهم، مشيرةً إلى حالة الاستياء الكبيرة لدى أهالي المعتقلين.