الطبيب تيسير الزعبي لهيئة الإصلاح في حوران : ما جئنا لنسمع شعركم والبلاد تباع
درعا : الأحد / 1 تشرين الأول 2017
محمود الحوراني – تجمع أحرار حوران
عقدت هيئة الإصلاح في حوران مؤتمرها السنوي الثالث، اليوم الأحد، في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، بحضور عدد كبير من الفعاليات المدنية الثورية ومنظمات المجتمع المدني في حوران.
جرى خلال المؤتمر انتخاب السيد علي الحريري رئيساً جديداً للهيئة، والشيخ عبدالوهاب محاميد نائباً للرئيس.
وأكد المؤتمر على ثوابت الثورة بدءاً من إسقاط النظام بكامل رموزه والإفراج عن المعتقلين والحفاظ على وحدة سوريا.
وتناول المؤتمر مستجدات الوضع الراهن كمعبر نصيب الحدودي والتأكيد على سيادة الثورة الكاملة على المعبر، وعودة المهجرين إلى قراهم المحتلة في حوران وإطلاق سراح المعتقلين قبل فتح المعبر.
وأكد رئيس مجلس محافظة درعا الحرة “علي الصلخدي” خلال المؤتمر : أنّه “في حال تم رفض طرح الأردن من قبل الفعاليات الثورية والمدنية وهو تسليم المعبر شكلياً لفصائل الثوار وحراسة القوافل، بينما يستلم النظام إدارة المعبر في الصنمين الخاضعة لسيطرته، سيتم فتح معبر حدودي بين سوريا والأردن في محافظة السويداء، بالإضافة لإغلاق المنافذ الإنسانية التي تدخل الطحين والإغاثة إلى محافظة درعا”.
وأضاف الصلخدي “يجري العمل على تشكيل لجان للتباحث والتشاور مع الفعاليات الثورية في المحافظة للخروج بقرار توافقي حول معبر نصيب الحدودي”.
وأثناء المؤتمر كان البعض يلقون أشعاراً ليقاطعهم الطبيب “تيسير الزعبي” وهو من بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي قائلاً : “ما جئنا لنسمع شعركم والبلاد تباع جئنا لنقول أنّ مطالبنا إسقاط النظام، وأنّ الثورة لم تقم لنبيع المعبر، كفانا خطب عصماء وكلمات جوفاء”.
يذكر أنّ هيئة الإصلاح في حوران تأسست قبل عامين وهي عبارة عن عدد من الأطباء والأستاذة ووجهاء من حوران، وتهدف هيئة الإصلاح لتوحيد الجهود الثورية على الأرض ونبذ الخلافات وإصلاح المؤسسات الثورية العاملة في محافظة درعا.