مقتل مغترب سوري عند عودته لسوريا قرب حدود نصيب
تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني
عثر الأهالي في ريف درعا الشرقي على جثة مجهولة الهوية، أمس الأحد 22 من أيلول، على الطريق الواصلة بين بلدتي الغارية الغربية وصيدا، ونُقلت لمستشفى درعا الوطني بمدينة درعا، ليتابعها الطبيب الشرعي.
وتبيّن من خلال الطبيب الشرعي أنّ الجثة تعود لشاب من مدينة النبك بريف دمشق، وهو الذي فُقد الأربعاء الفائت 18 من أيلول الجاري، بعد دخوله بسيارته للأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، فيما تناقلت وسائل الإعلام أن اسمه “أسعد عبدالله”.
وبعد اجتيازه لمعبر نصيب، اختفى العبدالله وانقطع تواصله مع أهله، الذين بدورهم قدّموا بلاغاً للأمن الجنائي التابع لنظام الأسد عن اختطافه، فيما يتهم ناشطون عناصر فرع المخابرات الجوية بمسؤوليتهم عن مقتل العبدالله، إذ أنّ المنطقة التي اختُطف منها تتبع لسيطرتهم.
وأفاد مصدر محلي لتجمع أحرار حوران أنّ أهالي بلدة خربة غزالة بريف درعا الشرقي عثروا على سيارة سعودية مغلقة وموضوعة بالقرب من مقبرة البلدة، قبل ثلاثة أيام، تزامن ذلك مع حادثة اختطاف الشاب الذي عاد لبلده بعد غياب 9 سنوات في المملكة العربية السعودية.
وكانت شهدت بلدة الكرك الشرقي بريف درعا، قبل أسابيع، حادثة سرقة 24 لوحة سيارة خليجية، تعود ملكيتهن لأشخاص عادوا من دول الخليج مؤخراً لبلدتهم، وهي حوادث يحمّل ناشطو وأهالي محافظة درعا مسؤوليتها لأفرع نظام الأسد التي تسعى من خلال تلك الأفعال لتشويه صورة أهالي المحافظة والسطو على أملاك وأموال المغتربين العائدين للبلد.