قوات الأسد تتعرض للهجوم الثاني في ذات اليوم بدرعا

تجمع أحرار حوران – فريق التحرير

استُهدف باص مبيت لفرع “أمن الدولة” التابع لنظام الأسد بعبوة ناسفة مزروعة مسبقاً على الطريق الواصلة بين مدينتي انخل وجاسم في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا، ظهر اليوم الاثنين 14 من تشرين الأول، الأمر الذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.

ووثق تجمع أحرار حوران قتيلين من قوات الأسد جراء التفجير الذي استهدف باص المبيت، وهما “خالد محمد الثريا” و”عبداللطيف سالم” من العناصر الأمنية التابعة لفرع أمن الدولة.

وقال مراسل تجمع أحرار حوران أن العملية قد تأتي في إطار الرد على مداهمات فرع أمن الدولة مساء الأمس في مدينة جاسم، والتي أسفرت عن مقتل شاب فجّر نفسه بعد محاولة قوات الأسد اعتقاله واعتقال مدنيين اثنين آخرين، ومقتل عنصرين من دورية الأمن التابعة للنظام.

والجدير بالذكر أن خسائر قوات الأسد بلغت منذ يوم أمس 7 بين قتيل وجريح من العناصر الأمنية في مدينة جاسم التي تشهد توتراً متزايداً خلال الاسبوعين الماضيين عقب خرج تظاهرات ليلية تندد باستمرار الاعتقالات العشوائية بحق أبناء المحافظة.

وفي سياق متصل نفذت مجموعة معارضة لنظام الأسد باسم “ثوار الصنمين” هجوماً ليلة الاثنين على نقطتين عسكريين للنظام في الصنمين، واستهدفوا مبنى الأمن الجنائي في المربع الأمني وحاجز السوق في وسط المدينة بالأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية (RPG) في عملية ثأر للاعتقالات في مدينة جاسم كما نشرت المجموعة المعارضة في شريط مصوّر.