خلال ساعات.. أربع عمليات اغتيال وتفجير حافلة مبيت لقوات الأسد في ريف درعا
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة آخرين في أربع عمليات اغتيال متفرّقة في محافظة درعا، اليوم الأربعاء 30 من تشرين الأول، في إطار عمليات اغتيال غامضة تستهدف شخصيات مدنية وأخرى عسكرية، من بينهم متعاونين مع مخابرات الأسد.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران أنّ مسلّحين مجهولين يستقلّون دراجة نارية استهدفوا بالرصاص المباشر “محمد خير قاسم الحريري” مختار بلدة مليحة العطش، والشاب “أمجد محي الدين الحريري” اللذان كانا يستقلّان سيارة في الحي الجنوبي لبلدة مليحة العطش شرقي درعا، مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف مراسلنا أنّ الشاب “ياسر يوسف المسالمة” قُتل بإطلاق نار مجهول استهدف سيارته التي يعمل عليها بالأجرة، عصر اليوم، قرب أحد الحواجز العسكرية لقوات الأسد “حاجز الري” قرب بلدة المزيريب غربي درعا.
كما أُصيب برفقة “المسالمة” الشاب “علي قاسم الصبيحي” بقدميه، والذي ينحدّر من بلدة عتمان بريف درعا الغربي.
وفي مساء اليوم، استهدف مجهولون الشاب “عبدالعزيز عبدالله السلامات” المتطوع في الفيلق الخامس والمنحدر من مدينة الحراك، حيث أُصيب بطلق ناري على طريق “الحراك – المليحة الغربية”، في حين أصيب “جهاد الزامل” (مدني) بإطلاق النار الذي استهداف “السلامات”، وفق مصدر محلي من مدينة الحراك لتجمع أحرار حوران.
وفي مدينة داعل تعرّض الشاب “ابراهيم محمد الفاعوري” لإصابة بطلق ناري مجهول في الحي الغربي للمدينة، حيث نُقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج.
ويوجّه نشطاء من محافظة درعا أصابع الاتهام في عمليات ومحاولات الاغتيال التي تطال أبناء المحافظة لخلايا أمنيّة تعمل لصالح مخابرات الأسد والمليشيات الإيرانية في المنطقة، معتبرين ما يحدث في المحافظة عمليات اغتيال ممنهجة وبتنسيق أمني عالي.
وفي السياق، استهدف مجهولون حافلة مبيت لقوات الأسد “أمن الدولة” بعبوة ناسفة، مساء اليوم، على الطريق الواصلة بين بلدتي “انخل – جاسم” غربي درعا، ما أدى لمقتل عنصرين من قوات الأسد وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.