تعميم من مديرية أوقاف درعا لحملة التسويات.. مصيدة جديدة لهم
تجمع أحرار حوران – عامر الحوراني
أصدر مدير الأوقاف في محافظة درعا، أحمد الصيادي، تعميمًا لكافة خطباء مساجد المحافظة، يوم الجمعة الفائت 6 كانون الأول، بالإيعاز لحملة بطاقات التسوية بإمكانية تنقلهم بين المحافظات دون التعرض للاعتقال.
وجاء في التعميم أيضًا، “أي شخص مطلوب لأي جهة وفي أي مكان يراجع ضمن محافظة درعا ويحل أمره فيها دون الذهاب لأي مكان وحتى لو أوقف خارج المحافظة يعاد إليها لمعالجة وضعه”.
إضافة لذلك، إنّ أي شخص عليه حجز احتياطي نتيجة الأوضاع يلغى الحجز إذا كان قام بتسوية وضعه.
واعتبر ناشطون وأهالي من المحافظة التعميم مصيدةً جديدة لحملة التسويات والمطلوبين السابقين لأفرع نظام الأسد الأمنيّة.
وردّ خطيب المسجد العمري في درعا البلد “فيصل أبازيد” على تعميم مدير الأوقاف عبر صفحته على فيسبوك بآية قرآنية ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا )، وهو ما يفسر عدم الوثوق بمديرية الأوقاف التي تُعتبر أداة بيد أفرع نظام الأسد.
ومنذ إصدار التعميم، وثّق تجمع أحرار حوران اعتقال قوات الأسد لأربعة من حملة التسويات اثنين منهم اعتُقلوا يوم أمس بدرعا المحطة نتيجة نصب حواجز طيارة فيها.
وبحسب مراسل تجمع أحرار حوران، إن قوات الأسد تعتمد على حواجزها المنتشرة في المحافظة لاسيما الحواجز الطيارة التي تنتشر مؤخرًا في أحياء مدينة درعا وغالبيتها في حي الكاشف وبين قرى المحافظة؛ لاصطياد حملة بطاقات التسوية واعتقالهم.
وسبق أن صدر أكثر من عفو رئاسي عن المطلوبين، منذ سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، كانت لا تمر ساعات عليه حتى تعاود أفرع نظام الأسد وحواجزها انتهاكاتها بحق أبناء المحافظة ممن يحملون بطاقات التسوية.