مقتل عناصر سابقين بالمعارضة في هجوم نفذه مجهولون غرب درعا
تجمع أحرار حوران – أبو محمود الحوراني
قتل أربعة عناصر متطوعين في الفرقة الرابعة وأصيب خامس بعد عملية تسلل لمجهولين نحو نقطة عسكرية يتواجد فيها العناصر الخمسة في ريف درعا الغربي، بعد منتصف ليلة السبت/الأحد 22 من كانون الأول.
وقال مراسل تجمع أحرار حوران إن مجهولين تسللوا بعد منتصف الليل إلى نقطة عسكرية قرب سد سحم الجولان والتي تُعرف باسم “منطقة العلان” غربي درعا، وقاموا بقتل كل من العناصر “عيسى محمود نور الدين” و “طارق محمد الرباعي” المنحدرَين من بلدة سحم الجولان و “باسم محمد ولد علي” المنحدر من بلدة جلين و “ربيع سالم العقلة” المنحدر من بلدة معرية، وجرح “علاء أحمد الصقر” المنحدر من بلدة نوى.
وأضاف مراسلنا أن المسلّحين تسللوا من الحرش المتواجد على طريق “تسيل – نافعة” القديم قرب سد سحم الجولان إلى نقطة العلان حيث يتواجد العناصر الخمسة، ليقوموا بإطلاق النار عليهم وسرقة ممتلكاتهم الخاصة من مال وسلاح خفيف وجوالات شخصية ودراجاتهم النارية، ثم لاذوا بالفرار إلى بلدة تسيل.
وأشار مراسلنا إلى أن العناصر الخمسة طُلبوا من قِبل شعبة تجنيد درعا إلى اللحاق بالخدمة الاحتياطية في صفوف جيش الأسد، الأمر الذي رفضه العناصر الخمسة وقاموا بالتطوع في صفوف الفرقة الرابعة على أن يبقوا ضمن محافظة درعا، علمًا أنهم يعملون ضمن لجنة درعا المركزية في الريف الغربي للمحافظة وهم من العناصر السابقين في الجيش الحر.
ورجّح مصدر خاص بدرعا لتجمع أحرار حوران أن يكون فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد هو المخطط لهذه العملية، حيث يتواجد في بلدة تسيل وما حولها عدة حواجز عسكرية تتبع للمخابرات الجوية، رُصد فيها العديد من الانتهاكات بحق الأهالي مسبقًا.
وكان قد قُتل كل من الشابين “محمود أحمد الحمصي” و “محمد عبدالحكيم الشريف” من بلدة كفرشمس، يوم أمس السبت، برصاص مجهولين على أطراف مدينة جاسم شمالي درعا، حيث يتواجد في المنطقة حواجز عسكرية لفرعي أمن الدولة والأمن العسكري التابعَين لنظام الأسد، بحسب مراسلنا.
وأوضح مراسلنا أن الشابين تطوعا في صفوف الفرقة الرابعة بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا، وهما من العناصر المنشقين عن النظام في بدايات الثورة السورية.