قتلى من قوات الأسد بتعرّض نقطتين لهم لهجمات متفرّقة بريف درعا
تجمع أحرار حوران – أحمد المجاريش
قتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد وأصيب آخر، مساء اليوم الجمعة 10 من كانون الثاني، إثر شن مجهولين هجوماً على مواقع لقوات الأسد في ريف درعا الشرقي.
وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران، أنّ مجهولين شنّوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز يتبع للأمن العسكري قرب بلدة صيدا شرقي درعا، ما أدى لسقوط قتيلين من قوات الأسد، في حين هاجم مجهولون حاجزًا للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، ليسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الحاجز.
وأضاف مراسلنا، أنّ المنطقة شهدت استنفارًا أمنيًا لقوات الأسد بعد انسحاب المسلّحين، فيما لم تتبنَ أي جهة مسئوليتها عن الاستهداف حتى ساعة نشر الخبر.
ونعت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل كل من العناصر في قوات الأسد “مهند المطيري” و “حسن أحمد دوبا” و “أيهم محمد سعيد” بعد هجوم مجهولين على مواقع لقوات الأسد في ريف درعا الشرقي، مساء اليوم.
وتتوتر الأوضاع في ريف درعا الشرقي بين الحين والآخر، نتيجة استهدافات متكررة لحواجز ومواقع تابعة لقوات الأسد، حيث يندرج ذلك في إطار الرد على استمرار انتهاكات قوات الأسد بحق أبناء المنطقة، بحسب ناشطون.